"الاتّصالات الكاثوليكيّة مدعوّة لنشر البشرى السارّة": غودزياك
عندما التقى البابا فرنسيس الأسبوع الماضي مع أعضاء دائرة الاتّصالات - بما في ذلك موظّفو إذاعة الفاتيكان، أخبرهم أنّ الاتّصالات يجب أن تهدف إلى "بناء الجسور حيث يبني الكثيرون الجدران، وتعزيز المجتمع حيث يعمّق الكثيرون الانقسامات؛ والتعامل مع مآسي عصرنا، حيث يفضّل كثيرون اللامبالاة".
تحدّثت "فاتيكان نيوز" مع رئيس الأساقفة بوريس غودزياك، رئيس أساقفة أبرشيّة فيلادلفيا الكاثوليكيّة الأوكرانيّة في الولايات المتّحدة، والذي يعمل كعضو في دائرة الاتّصالات.
ممّا قاله رئيس الأساقفة في مقابلته مع كريستوفر ويلز، "أعتقد أنّ هذا ما كان الأب الأقدس يدعونا جميعًا في العالم، وخصوصًا هذه الدائرة، إلى القيام به: نشر البشرى السارّة".
وأقرّ رئيس الأساقفة غودزياك بالانقسامات الموجودة في العالم، لكنّه قال إنّ الكنيسة مدعوّة لجمع الناس. "نحن مدعوّون إلى عيش حياة الثالوث الأقدس، وهذا هو مثالنا، وما يدعونا الله إليه: الحبّ بين الآب والابن والروح القدس".
وقال إنّ الاتّصالات الكاثوليكيّة "يجب أن تكون شيئًا يجمع الناس حول الحقيقة، حول مصيرهم، حول الأخبار العظيمة بأنّنا محبوبون من الله، وأنّ الله بذل ابنه الوحيد من أجل خلاصنا، وأنّ المسيح دخل عالمنا، وخطايانا، وموتنا. والموت لا يمكن أن يحمل مصدر الحياة. لقد غُلِب".
واضاف "هذا يجب أن يكون الأساس والرسالة الرئيسة التي نشاركها بطرق عدّة في ما يتعلّق بالموضوعات جميعها الممكنة بلغات العالم كلّها".