"أن تكون مرسلًا يعني أن تحمل كلمة الله إلى الناس أجمعين وأنت منفتحٌ عليهم": الأسقف بيالاسيك

رحّبت أبرشيّة أورورو البوليفيّة بالمشاركين في المؤتمر من 18 ولاية كنسيّة، من بينهم أساقفة وآباء كهنة ورهبان وعلمانيّون ومرسلون شباب يمثّلون مناطق ومجالات رعويّة مختلفة، تحت عنوان "بوليفيا، بقوّة الروح، شهود المسيح".

شهدت "الأيّام الخمسة" الاحتفالات الإفخارستيّة والسجود ووقفات الصلاة في الرعايا، ومشاركات لخبرات الرسالة في الأحياء، والتمييز والتأمّل الجماعيّ.

كان الهدف العامّ من المؤتمر تنشيط الحماسة التبشيريّة في الكنيسة، والاستجابة بفعاليّة لحالات الطوارئ الرعويّة التي تنطوي أيضًا على التواصل مع الآخرين والعناية بالبيئة.

إرتكز عمل المؤتمر على أربعة محاور لاهوتيّة: "الشركة في مسيرة السينودس"، "الروحانيّة الإرساليّة"، "حرّاس الخليقة"، "لغة وأسلوب البيئة الرقميّة"، وسلّطت 14 ورشة عمل الضوء على عمل الكنيسة في بوليفيا.

من نتائج المؤتمر ما جاء على لسان كريستوبال بيالاسيك، أسقف أبرشية أورورو في قوله: "أن تكون مرسلًا يعني أن تكون منفتحًا على الناس أجمعين والثقافات كلّها، وأن تحمل كلمة الله وتجعلها معروفة للبشريّة جمعاء وللشعوب جميعًا".  

إنتهى المؤتمر الإرساليّ الوطنيّ بالإعلان عن المؤتمر المقبل الذي سيعقد في عام 2028 في أبرشيّة تاريخا.