يونان يشارك في مؤتمر "حوض المتوسّط: حدود سلام" في باري - إيطاليا
عقدت خلال اليوم حلقات دراسيّة مصغَّرة حول موضوع "كيفيّة نقل الإيمان إلى الأجيال الشّابّة: تحدّيات وإمكانيّات كنائس حوض البحر المتوسّط"، وناقش بعدها المجتمعون نتائج هذه الحلقات في جلسة عامّة بحسب ما أورد إعلام البطريركيّة.
وفي كلمته، أكّد يونان أنّ "العائلة هي الكنيسة البيتيّة الأولى للمؤمنين، والشّباب هم حاضر ومستقبل الكنيسة والعالم"، وشدّد على ضرورة "اهتمامنا براعويّة الشّباب التي عليها أن تتمحور حول الإصغاء والإرشاد والمرافقة في مسيرة الإيمان".
وفي ما يخصّ الشّباب في الجانب الشّرقيّ لحوض البحر المتوسّط، قال: "حيث نحن إزاء مسؤوليّة جسيمة"، مسلّطًا الضّوء على "كيفيّة بعث الرّجاء والأمل في نفوسهم كي يبقوا راسخين في إيمانهم وقوّة ثقتهم بالرّبّ. وهذا الأمر يتطلّب منّا دائمًا الاهتمام بأوضاعهم من ناحية التّربية والعمل والسّكن اللّائق والعيش الكريم، حتّى يتجذّروا في بلادهم".
وذكّر "إخوتنا الرّؤساء الكنسيّين في الجهة الأخرى الغربيّة والشّماليّة من حوض المتوسّط بواجب الوقوف والدّفاع عن حقوق شعوبنا، لاسيّما حقّ الشّباب بعيش حياة حرّة وكريمة، كي يجدّدوا أملهم بمستقبل بلادهم ولا يضطرّوا أن يلجأوا إلى النّزوح والهجرة".
وقد استُهلّ اليوم بقدّاس إلهيّ ترأّسه رئيس أساقفة Perugia ورئيس مجلس أساقفة إيطاليا الكاثوليك الكردينال Gualtiero BASSETTI بحضور جميع المشاركين في المؤتمر، وذلك في بازيليك القدّيس نيقولاوس التي تحتوي على ذخائره.