العالم
04 تموز 2022, 13:20

يونان في اسطنبول، والمناسبة؟

تيلي لوميار/ نورسات
وصل بطريرك السّريان الكاثوليك مار إغناطيوس يوسف الثّالث يونان، مساء السّبت، إلى اسطنبول حيث عقد لقاءً مع مجلس النّيابة البطريركيّة في تركيا ولجنة وقف ماردين.

وبحسب إعلام البطريركيّة، استُقبِل يونان من قِبَل النّائب البطريركيّ في تركيا الخوراسقف أورهان شانلي، والخوراسقف يوسف صاغ، والشّمّاس الإكليريكيّ الإنجيليّ جيمي سركك، ورئيس مجلس النّيابة البطريركيّة في تركيا منير حجّامه وعدد من أعضاء المجلس، ورئيس لجنة وقف ماردين ابراهيم توكوج وعدد من أعضاء اللّجنة.

خلال اللّقاء، رحّب الخوراسقف أورهان شانلي بالبطريرك يونان، مثمّنًا زيارته الأبويّة التّفقّديّة، مثنيًا على أعماله الجليلة، داعيًا له، بإسم أعضاء النّيابة البطريركيّة في تركيا، بالصّحّة والعافية والعمر المديد، وضارعًا إلى الله كي يوفّقه في رعايته الصّالحة للكنيسة في هذه الظّروف الصّعبة.

بدوره، وجّه البطريرك يونان كلمة أبويّة شكر في مستهلّها الخوراسقف أورهان على ترحيبه وتفانيه في خدمة النّيابة البطريركيّة رغم التّحدّيات، شاكرًا أيضًا الخوراسقف يوسف صاغ الّذي أدّى الخدمة لسنوات طويلة، ومعربًا عن فرحه الكبير بالقيام بهذه الزّيارة القصيرة للقاء أبنائه وبناته في هذه النّيابة البطريركيّة المباركَة والغالية على قلبه الأبويّ.

وأثنى يونان على ما يقوم به مجلس النّيابة في اسطنبول من عمل بتضحية وإخلاص لتأمين حاجات المؤمنين، وكذلك على الدّور الهامّ الّذي تؤدّيه لجنة وقف ماردين في سبيل المحافظة على حضور الكنيسة وأوقافها في أرض الآباء والأجداد.

ونوّه بتمسُّك أبناء الكنيسة في تركيا بإيمانهم وتعلّقهم بكنيستهم السّريانيّة وتقاليدهم ومحبّتهم لبعضهم البعض والتّفاهم حول الكنيسة.

وإستمع البطريرك يونان إلى تقارير شفهيّة عن أبرز الأعمال والنّشاطات الّتي تقوم بها كنيسة السّريان الكاثوليك في تركيا، وثمّن كلّ ما جاء فيها، وأعطى توجيهاته الأبويّة. واستعرض معهم البرنامج المقترَح للزّيارة البطريركيّة الرّاعويّة والرّسميّة إلى النّيابة البطريركيّة في تركيا، والّتي ستتمّ في شهر تشرين الأوّل/ أكتوبر المقبل، داعيًا للخوراسقف أورهان وجميع العاملين معه في خدمة النّيابة البطريركيّة بالصّحّة والعافية والتّوفيق لما فيه خير الكنيسة في تركيا.

وفي ختام اللّقاء، منح يونان جميع الحاضرين، ومن خلالهم أبناء الكنيسة وبناتها في تركيا، بركته الرّسوليّة عربون محبّته الأبويّة.