فضّول من أبوجا يحذّر من الأنانيّة وحبّ السّيطرة
فضّول وفي عظته، أضاء على زمن الصّليب، وبالتّالي على ختام السّنة الطّقسيّة، الّذي يدعونا إلى التّأمّل في واقع النّهايات، والاستعداد لمجيء المسيح الثّاني، الّذي يبدأ من خلال حضور المسيح اليوميّ في حياتنا وسلوكنا.
وفي انتظار هذا المجيء المجيد، وبحسب إعلام الأبرشيّة، حدّد فضّول ثلاثة مواقف محتملة للإنسان:"موقف الفرح الّذي ينتظر الرّبّ بثقة ومحبّة. وموقف الخائف الّذي هجر الله ولكن بإمكانه العودة من خلال التّوبة الصّادقة. وموقف اللّامبالي الّذي ينكر حضور الله ويتعبّد لآلهة هذا العالم."
هذا وحذّر فضّول في عظته، من الأنانيّة وحبّ السّيطرة، داعيًا إلى السّير برجاء في وجه كلّ ضلال، وإلى الثّبات، والسّعي للملكوت، وعيش التّوبة واليقظة الرّوحيّة، لأنّ من "يصبر إلى النّهاية يخلص".
وفي ختام القدّاس، قدّم فضّول باسم الجالية اللّبنانيّة درع تقدير وشكر للسّفير دياب، وأقام شرفه مأدبة محبّة.
وكان فضّول قد شارك مساء الجمعة في حفل افتتاح المبنى الجديد للسّفارة اللّبنانيّة في جمهوريّة نيجيريا الاتّحاديّة.
وفي اليوم التّالي، أقام دياب مأدبة غداء في مبنى السّفارة، قدّم خلاله درعًا تكريميًّا للمطران فضّول عربون شكر وامتنان.