يونان: الشّبّان والشّابّات هم أحبّاء يسوع والكنيسة هي البيت المفتوح دائمًا لاحتضانهم
في عظته الّتي ألقاها تحت عنوان "كما أحببتكم أنا، أحبّوا أنتم أيضًا بعضكم بعضًا"، شدّد يونان على أنّ "المهمّ والأساسيّ هو علاقتنا مع الرّبّ يسوع الّتي هي علاقة حبّ حقيقيّ، لأنّ الرّبّ يسوع هو الصّديق الأفضل لنا، وهو أخونا ورفيق دربنا، بل هو ربّنا وإلهنا"، "هو أساس الكنيسة وعمدتها وسلامها وأمانها".
متوجّهًا إلى الشّبّان والشّابّات، شدّد يونان على دورهم الكبير في الكنيسة "فهم أحبّاء يسوع، والكنيسة هي البيت المفتوح دائمًا لاحتضانهم ونشر الفرح والمحبّة والسّلام"، ولهم قال: "في الصّيف ستكون لديكم مشاريع ونشاطات كثيرة، وفي مقدّمتها المخيّمات. أدعوكم كي تكونوا المثل الصّالح، فأنتم تأتون إلى الكنيسة وتلتقون باسم يسوع، إبقوا دائمًا مع بعضكم محبّين، وتمِّموا طلب يسوع وإرادته".
هذا ودعا الجميع إلى الاقتداء بسيرة شفيعي الرّعيّة الشّهيدين اللّذين "لم يخافا بل تقدّما وضحّيا بدمهما من أجل الإيمان بالرّبّ يسوع، كي يعلنا للنّاس جميعًا، ولاسيّما لوالدهما الملك وللدولة كلّها، أنّهما لا يستحيان ولا يخجلان من حبّهما ليسوع، لأنّ يسوع يستحقّ كلّ محبّة وتكريم وتضحية".
تبع القدّاس، كلمة لقائدة الحركة فيكي كرش شكرت فيها البطريرك يونان على رعايته الأبويّة ودعمه الدّائم للحركة ولنشاطات الشّبيبة، وقدّمت له "فولار" الحركة عربون محبّة وشكر وتقدير. ثمّ كان عرض مصوّر لنشاطات الحركة خلال السّنة الأخيرة، فنخب المناسبة.