يوم توعوي في طبيعة بيت مري لمناسبة "اليوم العالمي للامتناع عن التدخين"

ووجه وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين الذي شارك ودعم النشاط رسالة إلى المشاركين قال فيها:"أولًا، دعونا نتوقف عن العادات السيئة مثل التدخين بأنواعه، ونتعلم كيفية الاستفادة من جمال الطبيعة المذهل في لبنان. ثم، دعونا نتوقف عن التلويث وعدم إلقاء أعقاب السجائر التي تلوث البيئة وتساهم بشكل أكبر في التلوث المدمر وأيضًا عن تدخين النرجيلة في أحراج الصنوبر الجميلة وترك الفحم المشتعل الذي يودي إلى حرائق الغابات المدمرة التي تهدد بشكل خطيرالـ 22 في المئة من المساحات الخضراء المتبقية في بلدنا". 

وحضر اليوم التوعوي عدد من المسؤولين، منهم النائب الياس حنكش، النائب السابق غسان مخيبر، السيدة نهال حمصي من منظمة الصحة العالمية،  وكبار المديرين من وزارة التربية والتعليم، ووزارة الشباب والرياضة، ومديري مدارس وتلاميذهم وطلاب جامعات ومتنزهين. 

زعتري

وفي كلمته الترحيبية، شدد الأستاذ في الجامعة الأميركية في بيروت ورئيس مجموعة تنظيم منتجات التبغ التابعة لمنظمة الصحة العالمية الدكتور غازي زعتري على "المخاطر التي تتعرض لها صحة الإنسان من جراء جميع منتجات التبغ، بما في ذلك السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ الساخن". 

ودعا المسؤولين الحكوميين إلى "تعزيز تطبيق القانون 174 لحماية صحة المواطنين اللبنانيين، وخاصة شبابهم" .

معوض

وركزت طبيبة طب الأسرة وأخصائية الاقلاع عن التدخين وعضو "جمعية حياة حرة بلا تدخين"الدكتورة هالة قاعي معوض، في عرضها على"المعلومات الخاطئة والمضللة من قبل صناعة التبغ التي تروّج للسجائر الإلكترونية على أنها أقل ضررًا من السجائر التقليدية من أجل كسب المزيد من المستهلكين وجعلهم مدمنين على النيكوتين". 

شرباتي

من جهتها، أكدت الصحافية ونائب رئيس "جمعية حياة حرة بلا تدخين" إلسا يزبك شراباتي أن "لهذا السبب، قررت "جمعية حياة حرة بلا تدخين" هذا العام جعل الشباب يكتشفون المزيد من جمال الطبيعة اللبنانية كبديل للتدخين من أجل الاسترخاء والابتعاد عن الضغوط اليومية". 

عزام

وقالت جويس عزام، وهي أول امرأة لبنانية تُكمل "تحدي القمم السبع": "المشي لمسافات طويلة في الطبيعة ليس فقط نشاطًا جيدًا، لا بل إنه علاج. يجعلنا ننقي أفكارنا من المشاعر السلبية المحيطة بنا. في الطبيعة، ننسى السيجارة، لأننا نعلم أهمية تنفس الهواء النقي".

فيديو

وتضمّن البرنامج التوعوي عرض فيديو من قبل مدير "الجمعية السويسرية لمكافحة التبغ" لوتشيانو روجيا بعنوان "أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر: كيف التبغ يعطلهم؟".

بادين

كما  قدمت السيدة غزالة بادين شهادة مؤثرة جدًا، هي التي فقدت والدها بسبب سرطان الرئة بعد زراعة التبغ واستهلاكه، والتي شددت على "ضرورة التوقف عن زراعة التبغ والتحوّل إلى زراعة محاصيل بديلة، تماشيًا مع شعار فعالية اليوم العالمي للامتناع عن التدخين المتمثل في "لنزرع الغذاء، وليس التبغ".

وفي الختام، وُزعت جوائز أنطوان ومينيرفا كيروز على الأفراد والمنظمات المستحقين الذين دافعوا بقوة عن مكافحة التبغ في لبنان على مرّ السنين. وقُدمت جائزة التقدير إلى "المؤسسة اللبنانية للإرسال (LBCI)" لالتزامها طوال هذه السنوات بقضية مكافحة التبغ وجعل لبنان مكانًا صحيًا.

وبعد الاحتفال، انضم الحاضرون في نزهة للاستمتاع بطبيعة بيت مري الجميلة ومناظرها الجبلية.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام