يوم ترفيهي للأطفال بدون مأوى في مدرسة أبو قير للآباء الفرنسيسكان في الاسكندرية
تضمّن هذا اليوم نشاطاتٍ ترفيهيةً للأطفال، وألعاباً تثقيفيةً رسمت الابتسامةَ على وجوههم بروحٍ من المشاركة والحتبّة التي جَمَعَتهم. فأضفَت أجواءَ من السّلام والامان على المشاركين. فخلفَ هذه الابتسامَةُ تسكنُ وجوهٌ حزينةٌ مشرّدة لا تعرفُ بيتاً ولا أهلا. أطفالٌ ينشدون الاستقرار وعيشَ طفولتِهم كما يحقّ لهم، وكي يبقى هذا الحقُّ مقدّسّاً لا بدّ أن تتعاونَ الاراداتُ الصالحة لتجمَعَهم في مناسباتٍ سعيدة، تُعيدُ لهم الفرحَ المنشود.
وفى الختام قدّمت راهبات المدرسة والدير إفطاراً جماعياً لمناسبة شهر رمضان. وبذلك تتخطّى الرّحمة كلَّ الجدران والحواجز، وتحملنا على البحثِ دوماً عن وجه الإنسان، وجه الشخص. فهي الرّحمة التي تبدل القلب والحياةَ وهي قادرة على جعل الإنسانِ يولدُ من جديدٍ وتتيحُ له إمكانيةَ الانخراطِ مجدّداً في المجتمع.