متفرّقات
11 أيار 2022, 10:51

يمق في اطلاق "جمعية مرعي" مشروع التكتوك لنقل المسنين مجانًا في طرابلس

الوكالة الوطنيّة للإعلام
أطلقت جمعية مرعي للأعمال الخيرية وبلدية طرابلس "مشروع التكتوك" لنقل المسنين مجانًا في مدن الفيحاء، وذلك في إحتفال اقيم في حديقة الملك فهد في المدينة، في حضور رئيس البلدية الدكتور رياض يمق ومسؤولي الجمعية.

في البداية، استمع يمق لشرح مفصل من ممثلة الجمعية ميرا مرعي عن "المشروع وأهميته في خدمة المسنين في طرابلس والميناء والقلمون".

وقالت: "خصّصت جمعية مرعي للأعمال الخيرية عربات تكتوك لنفل المسنين في مدن الفيحاء في طرابلس، الميناء والقلمون مجانًا، وهذه المبادرة ضمن سلسلة أنشطة اجتماعية خيرية تهدف إلى مساعدة الفئات الأكثر حاجة والمجتمع ككل، سيكون هناك سلسلة مبادرات إضافية في المستقبل القريب ونأمل أن يلقى هذا المشروح الترحيب والنجاح ويستفيد منه الجميع".

الأندوري 
من جهته، مدير الأشغال العامة في الجمعية رياض صلاح الدين الأندوري، طمأن سائقو السيارات العمومية والخاصة، مؤكدًا أنّ" المشروع لن يضر بعملهم"، وقال: "نطمئن سائقي "التكاسي" في طرابلس ومدن الفيحاء، أنّ عربات "التكتوك" لن تعيق عملهم لأنّ المشروع يستهدف المسنين والفقراء فقط، خاصة وأننا في جمعية مرعي للأعمال الخيرية نشعر بوجع الناس ومعاناتهم، ونمد اليد لكل فقير وللمسنين من أصحاب الحاجات الخاصة، من هنا جاءت الفكرة لمساعدة المسنين والفقراء ونعد بتعميم المشروع إلى البداوي ووادي النحلة، وبمزيد من العطاء بهمّة الجمعية وشبابها بالتعاون مع رئيس البلدية الدكتور يمق الرئيس المميز والمحب لطرابلس وأهلها".

ووضع الأندوري أرقام هواتف للتواصل" في القلمون على الرقم 
 ، 0 3 973 895 
وفي الميناء طرابلس على الرقم
".81 218 123

يمق 
بدوره، الدكتور يمق، قال: "بإسمي وبإسم بلدية طرابلس لا يسعنا إلا الشكر لهذه الجمعية المبادرة وكانت دائمًا جمعية خير، بدأت بوضع الإنارة على الطاقة الشمسية للمدينة ولاقت اقبالًا وترحيبًا من المدينة، سيما في هذا التوقيت بالذات حيث يعمل الجميع من أجل الانتخابات، وهم يقدّمون خدماتهم اجتماعيًّا من دون أي صلة بالسياسة أو الانتخابات، عملهم دائمًا لمصلحة أهل المدينة وأهل طرابلس".
أضاف: "اليوم في هذه المبادرة الجديدة لوضع عربات "التكتوك" لخدمة المسنين ونقلهم من وإلى أي مكان في طرابلس لا يمكنني إلا أن أقول بإسمي وبإسم مدينة طرابلس شكرًا مع كامل الترحيب بالفكرة، حيث أنّ المسنين والأطفال في كل دول العالم لهم رعاية خاصة، وللأسف في دولتنا لا تتوافر هذه الرعاية، ومفقود أي جهد رسمي لخدمة المسنين، ومع جمعية مرعي، جمعية الخير ومن يدعمها ومع المندوبين الذين يقدّمون الدعم، كل ذلك سيخلق الأثر الإيجابي والترحيب الكبير من المسنين وأهاليهم خاصة وأنها ستكون في خدمة أهلنا الكبار في العمر الذين لا يستطيعون التنقل بسبب ازدحام السير وغلاء المواصلات والمعيشة، وأن المشروع والآليات بتصرفهم مجانًا والكل سيقدّم الشكر الكبير لرعاة الجمعية والموجودين ضمنها من الشباب العاملين بإخلاص على أرض الواقع".