متفرّقات
14 أيار 2024, 13:20

وكالات الإغاثة تحشد جهودها للاستجابة للفيضانات في أفغانستان

تيلي لوميار/ نورسات
ترسل اليونيسف ووكالات إغاثة أخرى فرق إغاثة ومساعدات إنسانيّة تشتدّ الحاجة إليها إلى شمال شرق أفغانستان حيث تسبّبت الأمطار الغزيرة بشكل غير معتاد في مقتل 300 شخص على الأقلّ وجرفت منازل وألحقت أضرارًا بالأراضي الزراعيّة الحيويّة، كما نقلت "أخبار الفاتيكان".

 

لاقى ما لا يقلّ عن 300 شخص، من بينهم عشرات الأطفال حتفهم، وأصيب أكثر من 1,600 شخص من جرّاء الفيضانات المفاجئة في شمال شرق أفغانستان.

وتمّ الإبلاغ عن معظم الإصابات في مقاطعة بغلان Baghlan، حيث دمّرت الأمطار الغزيرة، وفقًا لليونيسف، حوالى 3,000 منزل، وألحقت أضرارًا بالأراضي الزراعيّة، وجرفت الماشية، وأغلقت المدارس، وألحقت أضرارّا بالمراكز الصحّيّة.

وقالت منظّمة "أنقذوا الطفولة" إنّ نحو 600 ألف شخص، نصفهم من الأطفال، يعيشون في المقاطعات الخمس في بغلان.

عليه، حثّ وزير الاقتصاد في حكومة طالبان، في بيان، الأمم المتّحدة، والوكالات الإنسانيّة والشركات الخاصّة على تأمين الدعم لمن ضربتهم الكارثة. من جهته، أكّد مدير "أنقذوا الطفولة" في أفغانستان الحاجة الماسّة للمساعدة، للعائلات التي لا تزال تنوء تحت الوطأة الاقتصاديّة لثلاث سنوات من الجفاف.  

والآن، إلى جانب منظّمة الصحّة العالميّة واليونيسف، تُعدّ منظّمة "أنقذوا الطفولة" واحدة من منظّمات إغاثة دوليّة عدّة، ترسل فرق إغاثة وأدوية وبطّانيّات وإمدادات أخرى إلى المنطقة المنكوبة.

أفغانستان معرّضة للكوارث الطبيعيّة وتعتبرها الأمم المتّحدة واحدة من أكثر البلدان عرضة لتغيّر المناخ. وقد عانت من نقص في المساعدات بعد أن تولّت طالبان زمام الأمور مع انسحاب القوّات الأجنبيّة في عام 2021 منذ قطْع مساعدات التنمية التي شكّلت العمود الفقريّ للماليّة الحكوميّة.

وقد تفاقم ذلك في السنوات اللاحقة حيث تتصارع الحكومات الأجنبيّة مع الأزمات العالميّة المتنافِسة والإدانة المتزايدة لحملة نظام طالبان على النساء الأفغانيّات.