الفاتيكان
28 حزيران 2018, 14:00

وفد من بطريركيّة القسطنطينيّة المسكونيّة في الفاتيكان

إستقبل البابا فرنسيس اليوم وفدًا من بطريركيّة القسطنطينيّة المسكونيّة، في إطار التّبادل التّقليديّ للزّيارات بين الكرسيّ الرّسوليّ وبطريركيّة القسطنطينيّة المسكونيّة بمناسبة الاحتفال غدًا بعيد القدّيسين بطرس وبولس وبعيد القدّيس أندراوس في 30 ت2/ نوفمبر.

 

رحّب البابا بالوفد الّذي يمثّل البطريرك المسكونيّ برتلماوس الأوّل والمجمع المقدّس، مشيرًا إلى أنّ وجودهم في روما تزامنًا مع الاحتفال بشفيعي كنيستها الرّئيسيّين هو علامة الشّراكة المتنامية الّتي تربط بين الكنيسة الكاثوليكيّة والبطريركيّة المسكونيّة، مؤكّدًا أنّ تذكّر الرّسل وتعاليمهم وشهاداتهم يعني تذكّر الجذور المشتركة الّتي تقوم عليها كنائسنا، وأيضًا الوعي بالرّسالة المشتركة في خدمة الإنجيل.

وذكر الأب الأقدس تحدّيات العصر مشيرًا إلى أنّه بإمكان الكنائس خلق إمكانيّات تحوّل جديدة لعالمنا، مشدّدًا على قناعة الكنائس بأنّ "المستقبل هو للشّركة والتّضامن لا للأنانيّة، هو للمحبّة لا للانقسام".

وللمناسبة، شكر البابا فرنسيس البطريرك المسكونيّ على قبوله الدّعوة إلى مدينة باري الإيطاليّة في 7 تمّوز/ يوليو للمشاركة، مع قادة الكنائس والجماعات المسيحيّة في الشّرق الأوسط، في الصّلاة والتّأمّل حول الوضع المأساويّ الّذي يعاني منه الكثير من الأخوة والأخوات في هذه المنطقة.

كما أعرب عن الرّجاء في أن تتزايد الفرص أمام الكاثوليك والأرثوذكس على المستويات كافّة للعمل والصّلاة وإعلان الإنجيل معًا، واختبار الوحدة.