09 تشرين الثاني 2021, 12:35
وفد فرنسيّ يزور مستشفى راهبات سيّدة الورديّة في الجّمّيزة بهدف المساندة
وسط الظّروف الصّعبة التي يمرّ بها لبنان اجتماعيًّا صحيًّا واقتصاديًّا وإنسانيًّا، ولا سيّما بعد انفجار مرفأ بيروت، زار وفد فرنسي يُعنى بالقضايا الإنسانيّة والاجتماعيّة، ومؤلّف من عدّة نوّاب في البرلمان الفرنسيّ، مستشفى راهبات سيّدة الورديّة في الجميزة كما سائر المؤسسات بهدف الاطّلاع على أوضاع المستشفى وأقسامها المدمّرة ولمعرفة حجم الأضرار التي نتجت عن الانفجار الدّاميّ والذي أودى بحياة ممرضة في المستشفى باتت اليوم شهيدة الإنسانيّة.
جال الوفد في أرجاء المستشفى واستمع إلى شرح مفصّل من مديرة المستشفى الأخت نيقولا عقيقي تطرّقت فق خلاله إلى الأوضاع الرّاهنة والخطّة المتّبعة لتبقى الرّهبنة صامدة في رسالتها وعطاءاتها الإنسانية والصّحيّة والاجتماعيّة.
في حديث لتيلي لوميار- نورسات عبّر بعض النّواب الفرنسيّين المشاركين في الزيارة عن أسفهم لما حصل في لبنان والذي أدّى إلى هجرة كبيرة من الشّباب اللّبناني ناهيك عن البؤس والحزن والعوز.
وأشار البعض منهم إلى ضرورة العمل لمساعدة العائلات لتبقى صامدة في هذا الوطن وأن يبقى الأمل هو الرّاية الأسمى.