لبنان
13 تشرين الأول 2016, 08:25

وفد بطاركة سورية في زيارة إلى الاتحاد الأوروبي اليوم الثاني للزيارة – الأربعاء 12-20-2016

اليوم الثاني لزيارة وفد بطاركة سورية الثلاثة برئاسة غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث تضمّن الزيارات التالية:


الزيارة الأولى كانت إلى السيّد نيقولا ويتسكوت مدير فريق الشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبيّ الذي ترأسه السيّدة فييريتا موغريني.
أكّد الوفد لسيادته أهميّة الزيارة: إنّ أطفال سوريّة هم رسالتنا إليكم! لقاؤنا معكم له أهميّة لنا جميعًا، إنّ هذه المبادرة التي قامت بها مؤسّسة الكنيسة في الضيق هي عمل رائد من أجل سوريّة كلّها من خلال أطفال سوريّة. مساعدة أطفال سوريّة هو بناء مستقبل سوريّة، الرسومات التي نحملها إليكم مع كلمات وأماني هي صرخة أمهات وآباء وشهداء... وهي تحمل آمال الأطفال وأحلامهم. أملنا كبير بالاتحاد الأوروبيّ! نأمل أن يفكّر القادة هنا كيف يدعمون دور الكنيسة لأجل السلام في سوريّة.
الزيارة الثانية كانت إلى السيّد جان فيغل وهو رئيس المكتب الجديد المستحدث في الاتحاد الأوروبيّ واختصاصه العمل لأجل الحريّة الدينيّة.
أكّد الوفد للسيّد فيغل أنّنا هنا باسم جميع أطفال سوريّة مسيحيّين ومسلمين، وإنّ الحريّة الدينيّة واقع إيجابيّ في سوريّة، ونحن نعمل معًا في سوريّة لكي نبقي اللحمة قويّة بين أطياف المجتمع السوريّ، فلا تقوى الحرب على تمزيق النسيج التاريخيّ الذي يجمع بين جميع أبناء وبنات سوريّة.
وطالب الوفد والأب هاليمبا المسؤول في مؤسسة الكنيسة في الضيق عن برامج الشرق أن يعمل الاتحاد الأوروبيّ على مساعدة أطفال سوريّة.
وتمنّى الوفد أن تكون هناك علاقات عاديّة بين الاتحاد الأوروبيّ والكنيسة في سوريّة، لأجل مرافقة الجهود في سبيل سلام سوريّة. وتأمين المسيرة الدراسيّة والتربويّة لأطفال سوريّة بالوسائل المتاحة. واقترحوا أن يكون على برامج زيارات وفد الاتحاد الأوروبيّ إلى لبنان لقاءات مع رعاة كنيسة سوريّة.
وقد حضر الاجتماع مع السيّد فيغل مجموعة من الصحافيّين الذين تحدّثوا إلى أعضاء الوفد وأجروا معهم مقابلات صحفيّة.
الزيارة الثالثة كانت للسيّد انطونيو طاجاتي وهو نائب رئيس الاتحاد الأوروبيّ وعدد من ممثّلي الأحزاب داخل الاتحاد الأوروبيّ، كانت الزيارة قصيرة، ولكنّه اقترح أن ينظّم معرضًا في قاعات الاتحاد الأوروبيّ. وهذه الرسومات والكلمات هي صرخة أم وأب وشهيد ومثاله... ونحن نحمل هذه الآمال، آمال الأطفال الباقين ونريد السلام ونكبر لنكون بناة السلام.