وفد أنطاكيّ من لبنان إلى سوبراسل البولنديّة، والمناسبة؟
إفتتح اللّقاء بكلمة ترحيبيّة للمنظّم الرّئيسيّ للحدث الشّماس جوزيف ماتوشياك، خصّ فيها الوفد اللّبنانيّ بكلمات تقدير لمشاركته الثّالثة على التّوالي في هذا الحدث، وإضافة أجواء مميّزة على اللّقاء، وذلك المتروبوليت أنطونيوس الصّوري. تلت الكلمة جولة للتّعرّف على دير بشارة والدة الإله، وأقيمت مجموعة من ألعاب التّعارف، وصلاة غروب وسحر.
أمّا يوم الأحد، اليوم الثّاني، وبحسب صفحة الأبرشيّة على فيسبوك، "فاستهلّ بقدّاس إلهيّ جمع كهنة ورهبان وشمامسة من مختلف الكنائس حول العالم حيث تعاون المشاركون في الخدمة كلّ بلغته مؤكّدين على وحدة الكنيسة وصلواتها في العالم أجمع مهما تعدّدت الأعراق والانتماءات. ثمّ كان للأب سيرافيم مخّول محاضرة افتتاحيّة تناولت موضوع اللّقاء الأساسيّ "الشّهادة ودستور الإيمان" شدّد فيها على ضرورة عيش المسيحيّة كحياة وليس كأقوال فقط وأهمّيّة ذلك في البشارة. وإختتم النّهار بسهرة ثقافيّة نقل فيها كلّ من البلاد المشاركة حضارته وثقافته.
أمّا في اليوم الثّالث فانطلقت ورشات العمل ومختلف المواضيع حول الهدف الأساسيّ للّقاء. فقد شارك الوفد بمواضيع مختلفة تناولت خبرات و شهادة حياة لعدد من المؤمنين . كما ساهم المشاركون بأعمال يدويّة في الدّير المضيف اختبروا فيها حياة التّضحية والشّركة."