الفاتيكان
28 تموز 2019, 06:12

وفاة الكاردينال إي ألامينو والبابا فرنسيس يرسل برقيّة تعزية

بعث البابا فرنسيس برقيّة تعزية إلى رئيس أساقفة سان كريستوبال دي لا هافانا في كوبا، المطران خوان ديلا كاريداد غارسيا رودريغيس، لوفاة رئيس أساقفة الأبرشيّة شرفًا الكاردينال خايمي لوكاس أورتيغا إي ألامينو، بحسب "فاتيكان نيوز".

وجاء في البرقيّة التي تحمل توقيع أمين سرّ دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين أنّ البابا فرنسيس، وعقب تلقّيه نبأ وفاة الكاردينال أورتيغا، يطلُب من المطران غارسيا رودريغيس نقل تعازيه وقُربه الأبويّ من أقارب الكاردينال والإكليروس ومؤمني الأبرشيّة.

وبينما يُصلّي البابا فرنسيس من أجل راحة نفس رئيس الأساقفة الشّرفيّ، الذي خدم الكنيسة والأخوة في المهام المختلفة التي أوكلتها إليه العناية الإلهيّة، يمنح الجميع البركة الرّسوليّة كعلامة الرّجاء المسيحيّ في الرّبّ القائم.
هذا، وتوفّي الكاردينال خايمي لوكاس أورتيغا إي ألامينو صباح الجمعة 26 تموز/ يوليو، في الثّانية والثّمانين من العمر. وهو من مواليد 18 تشرين الأوّل/ أكتوبر 1936 في جاغواي غراندي، درس في إكليريكيّة سان ألبرتو مانيو؛ وعقب 4 سنوات من الدّراسات الإنسانيّة والفلسفيّة أرسله الأسقف المحلّيّ إلى كندا لدراسة اللّاهوت. ولدى عودته إلى كوبا سيم كاهنًا في 2 آب/ أغسطس 1964، في كاتدرائيّة ماتانساس؛ ثمّ عُيّن نائبًا ثانيًا في كارديناس إلى أن توقّفت خدمته عام 1966 حيث أجبر على البقاء لثمانية أشهر في معسكر للعمل. وعقب كسبه حريّته مُجدّدًا سنة 67، تمّ تعيينه كاهنًا في القرية التي وُلد فيها، ليصبح بعدها بعامين راعيًا في كاتدرائيّة ماتانساس. نال السّيامة الأسقفيّة عام 78، ثمّ أصبح رئيس أساقفة سان كريستوبال دي لا هافانا في 20 تشرين الثّاني/ نوفمبر 1981 حيث واصل العمل الرّعويّ الكثيف لأكثر من 34 سنة مع اهتمام خاصّ بالعلمانيّين والشّباب. وعيّنه البابا القدّيس يوحنّا بولس الثّاني كاردينالًا في الكونسيستوار الذي عُقد في 26 تشرين الثّاني/ نوفمبر 1994.
وبوفاة الكاردينال خايمي لوكاس أورتيغا إي ألامينو، الذي لم يكن ناخبًا، يُصبح مجمع الكرادلة مؤلّفًا من 217 كاردينالًا، بينهم 120 كاردينالًا ناخبًا.