وضع مسحيّي الشّرق الأوسط في محاضرة دوليّة كاثوليكيّة- أرثوذكسيّة في فيينا
خلال الافتتاح، ثمّن الكاردينال شونبورن أهميّة لقاء هافانا الّذي كان بحدّ ذاته رسالة لجميع المسيحيّين ولأصحاب الإرادة الطيّبة.
أمّا الكاردينال كوش فاختصر العمل الإنسانيّ الّذي تقوم به الكنيسة في الشّرق الأوسط، متأمّلاً بالشّهادة المسيحيّة. وقدّم المتروبوليت هيلاريون بدوره تقريرًا حول وضع المسيحيّين المضطهدين، وحول التّعاون الكاثوليكيّ- الأرثوذكسيّ في الشّرق الأوسط.
من جهته، أضاء المطران نالبانديان على وضع مسيحيّي سوريا داعيًا الكنائس إلى المساعدة على الحفاظ على الوجود المسيحيّ في الشّرق الأوسط؛ في حين نقل المونسنيور معوّض نبذة عن الوضع الاجتماعيّ والإنسانيّ الصّعب في لبنان، مشيرًا إلى أهمّيّة الحوار السّياسيّ والدّينيّ لأجل استقرار البلاد.