وزير الشباب والرياضة في زيارة لكشافة الاستقلال
بعد الاستقبال الكشفيّ الذي أعدّه فوج مار روكز – الدكوانة، وبعد النشيد الوطنيّ افتتاحًا، رحّب القائد جورج نيسي، أمين عام الجمعيّة، "بوزير الكشفيّة"، الوزير كلاّس، وبالمشاركين المذكورين أعلاه، وأكّد ثلاثيّة قوّة الجمعيّة: رعاية الرهبانيّة الأنطونيّة، تطوّع قادتها، التزام أفواجها المبادئ الكشفيّة التي ناضل من أجلها القائدان المغيّبان الأب ألبير شرفان والأب سليمان بو خليل وغيرهما من القادة الأوائل.
أكّد القائد طيّار، مواصلة التعاون مع الرهبانيّة الأنطونيّة المشكورة على ما قامت به من مساهمات لبناء المقرّ، ونوّه بزيارة الوزير كلاّس الذي يكرّس مبادئ التعاون بين الوزارة والجمعيّة لجهة الخدمات التي يقوم بها القادة الكشفيّون مع زملائهم في الجمعيّات الأخرى للمحافظة على العيش المشترك وتوطيده وتفعيله لخير الوطن والإنسان.
وأبدى الأب العامّ سروره بزيارته الأولى مقرَّ كشّافة الاستقلال المؤسّسة التي يرعاها شخصيًّا، وترعاها الرهبانيّة داخل مؤسّساتها التربويّة والرعويّة، وشكر الوزير كلّاس على لفتته الكريمة مؤكّدًا إيمانه بدور الشباب في حماية المجتمع وبناء المستقبل الآمن.
ورأى الأباتي بو رعد أنّ دور الكشّافة في المجتمع هو محوريّ وتمنّى في سنة الصلاة من أجل الدعوات الرهبانيّة أن تكون هنالك دعوات رهبانيّة من بين قادة الجمعيّة وأفرادها.
ثمّ، عبّرت الرئيسة العامّة الخوري عن فرحتها بتحقيق حلم بناء مقرّ عام لكشّافة الاستقلال، ودعت إلى العمل الدؤوب لتحقيق "شعاراتنا"، وتمنّت أن "نتبنّى جميعًا شعار بالرجاء نرتقي" ودعت قادة الجمعيّة وأفرادها إلى الاستمرار بالقيام بدورهم داخل الجمعيّة وفي المجتمع لأنّهم صنّاع التغيير.
وأتت كلمة الوزير كلّاس، فنقل تحيّات الرئيس نجيب ميقاتي، وقال: "
"يسعدني أن نجتمع في مقام الكشفيّة، احترامًا لقيَمها وتقديرًا لرسالتها، ورسالة كشّافة الاستقلال، هي ارتكاز على البشرى وتحقيق لثلاثيّة الكرامة والسلام والقيم".
ونوّه الوزير كلّاس "بالرهبانيّة الأنطونيّة وبدورها الرياديّ في الحياة الروحيّة والوطنيّة ودعمها للحركة الكشفيّة..."
وأضاف: "أعتزّ شرفًا، أن أُستَقبَل في جمعيّة كشّافة الاستقلال، التي كيانيّة شبابنا من كيانيتها، والتي إلى جانب مثيلاتها من المؤسّسات تشكّل أحجار الزاوية في بناء لبنان بتنوّعه ورسالته الإنسانيّة ووظيفته الحضاريّة وحضوره الفكريّ وعمقه الروحيّ...بغياب خدمة العلم تكاد تشكّل المخيّمات والنشاطات الكشفيّة المكانَ الوحيد لتلاقي شباب الوطن من عائلاته الروحيّة كافّة، بالإضافة إلى ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة لكي لا ندخل الفراغ القاتل، ولكي تستعيد مؤسّسات الدولة انتظامها".
وختم قائلًا: "إني أعوّل كثيرًا على الجمعيّات الكشفيّة للخروج من آفات المجتمع وموبقاتها. وأتمنّى دوام التقدّم والازدهار للرهبانيّة الأنطونيّة، ولكشّافة الاستقلال..."
وبعد هذه الكلمات قدّم رئيس الجمعيّة وأعضاء الهيئة الإداريّة للوزير كلّاس والأباتي بو رعد درع الجمعيّة عربون محبّة وتقدير لشخصيهما وكانت جولة على أقسام المقرّ، بالإضافة إلى عرض فيديو عن أنشطة الجمعيّة في خلال العام الكشفيّ الحاليّ.