هندوراس – نحو المؤتمر الإرساليّ السادس "شهود المسيح بقوّة الروح"

في كلمته الافتتاحيّة في المؤتمر، الذي حضرته إحدى عشرة أبرشيّة وحضره أساقفة وكهنة وإكليريكيّون ورهبان وعلمانيون، أكّد الأب برناردينو لازو، مدير PMS في هندوراس: "على المُرسَل مهمّة مرافقة "القمح" حتّى ينضج، من دون أن تشتّت انتباهه الأعشاب. لا يمكن للمُرسَل أن ينام، لأنّ لديه رسالة، يجب أن يكون يقظًا بِدفْعٍ من الروح القدس. المُرسَل يعرف كيف ومتّى وأين يعتني، بصبر، ويقظة".

تناول المؤتمر التحضيريّ ثلاثة مواضيع، بما في ذلك البُعد التحرّريّ لجماعة الصلاة، التي تحدّثت عنها الأخت لورا سييرا، سكرتيرة اللجنة الرعويّة الوطنيّة، مشدّدة على أهمّيّة الجماعة في حياة المرسل:  "من خلال الجماعة ينمو المرسَل، فهو، من دون مجتمع يصير متطوّعًا في مشاريع اجتماعيّة".  

ومن المواضيع الأخرى التي تمّ تناولها، هويّة الجماعة حول كسر الخبز. دعامات كلّ مرسل هي، قبل كلّ شيء، اللقاء الإفخارستيّ في فضاءات الصلاة الصامتة، التي تساعدنا على الإصغاء إلى الربّ. ثانيًا، الهويّة الإفخارستيّة. لكي تؤتي ثمارها في الرسالة، من الضروريّ تقدير الإفخارستيّا في الحياة اليوميّة - أوضح الأب أوسكار ديل سيد، نائب الخدمة  الرعويّة لأبرشيّة سيبا - الإفخارستيا هي استجابة الله لأعمق جوع للقلب البشريّ". أخيرًا، قال الأسقف لويس سولي، المدعوّ للتحدّث عن إرسال شهود الربّ القائم من بين الأموات: "إذا بنينا ملكوت الربّ، فإن الله سيولد البذرة الجديدة، ولكن إذا نمنا، فإنّ المجتمع والنزعة الاستهلاكيّة سوف يلتهماننا". واختتم العمل بالالتزام بمواصلة العمل على الرسالة في كلّ كنيسة على حدة.