هل يزور البابا فرنسيس بنغلادش وميانمار في ت2/ نوفمبر؟
مرّة جديدة، تستهدف هذه الزّيارة إلى آسيا البلدان ذات الأقلّيّة المسيحيّة. ففي بنغلادش الّتي تبلغ نسبة سكّانها الـ163 مليون نسمة، يصل عدد المسيحيّين إلى 3% فقط وهم من الكاثوليك، مقابل 90% من المسلمين. أمّا في بورما فـ52 مليون نسمة هم من البوذيّين في حين لا تتخطّى نسبة المسيحيّين الـ5%. وفيها تعاني كذلك الأقلّيّة المسلمة المعروفة باسم "الرّوهينغا" من أزمة إنسانيّة خطيرة، فهم مضطهدون ونازحون في وطنهم الأمّ.. باختصار هم ضحيّة الحكومة المحلّيّة الّتي لا تعترف بهم كمواطنين.
وكان البابا فرنسيس في مناسبات عديدة تطرّق إلى هذه الحالة الإنسانيّة، آخرها كان في اليوم العالميّ للصّلاة والتّوعية ضدّ الاتجار بالبشر في عيد القدّيسة باخيتا في 8 شباط/ فبراير، يومها أشار إلى أنّ "كثيرين يتعرّضون للتّعذيب والقتل بسبب تقاليدهم وعقيدتهم الإسلاميّة"، ودعا إلى الصّلاة من أجلهم وإيكال أمرهم للآب السّماويّ.