الفاتيكان
06 تشرين الأول 2016, 12:04

هل تشكّل الفاتيكان قوّة داعمة لاتحاد الأمم المتحدة معIOC ؟

"التحدي هو الحفاظ على النزاهة في الرياضة، وحمايتها ضد التلاعب والتجاوزات التجارية". هذه هي دعوة البابا لممثلي عالم الرياضة وذلك في حفل أطلق خلاله مؤتمر يستمرُّ يومين في الفاتيكان حول الروابط بين الإيمان والرياضة.

والبابا المعروف بكونه أكبر هواة كرة القدم أشار إلى انّه "سيكون من المحزن للرياضة والإنسانية أن يكون الناسُ غير قادرين على الوثوق في صحة النتائج الرياضية، أو اذا كان الاستخفاف وخيبة الأمل سيغمران الحماسة أو المشاركة المرحة".

ونصح البابا العالم الرياضي وبحضور الأمين العام للأمم المتّحدة بان كي مون بالتنافس من أجل الحصول على نتيجة مهمّة وهو أمر مهمّ، لكنَّ اللّعِبَ جيدا وبنزاهة هو أكثرُ أهمية. وحرص أيضًا على أن يَثنيَ على جمال "رياضة الهواة"، الوسيلة القوية لمحاربةِ إقصاء الناس الأشدِّ فقرا.

البابا فرنسيس كان قد التقى بان كي مون الذي وصفه في حديث لراديو فاتيكان برجل السّلام والرؤية لافتًا الى انه عندما اعتمد قادة العالم جدول أعمال العام 2030 للتنمية المستدامة، كان إلحاحُ البابا ومناشدتُه، ما دفع الزعماءَ إلى التزام قويّ فقد حثّهم على ان تكون لديهم رؤية ملتزمة تجاه العالم حتى يتمكن من العيش في سلام وازدهار من خلال الشراكة.

 رأى بان أنّ الرياضةَ هي لغةٌ عالمية تكسُرُ الحواجزَ بين الأوطانِ وكلِّ الفوارقِ التي يمكنُ ان تكونَ موجودة بيننا.

الأمم المتّحدة حدّدت السادس من نيسان من كل سنة كيومٍ عالمي للرياضة والتنمية والسّلام وقد عيَّنَت مبعوثًا خاصًّا لتعزيزِ السلامِ والتنمية من خلالِ الرياضة. الأمم المتحدة واللجنة الأولمبية الدَّولية قامتا ببناء شراكة قوية جدا. والآن الكرسي الرسولي ينضمّ إلى هذه الشراكة.

الفاتيكان، اللجنة الأولمبية الدولية، والأمم المتحدة يمكن أن يكوّنوا قوة دافعة قوية للغاية لتعزيز السلام والتنمية من خلال الرياضة بحسب بان.