أميركا
15 تموز 2020, 07:50

هكذا يكافح "البابا فرنسيس" كورونا في البرازيل!

تيلي لوميار/ نورسات
منذ انطلاقها في تمّوز/ يوليو 2019 وتقديمها لأكثر من 46 ألف مساعدة طبّيّة وصحّيّة على طول نهر ريو وفي غابات الأمازون، بمبادرة من الكنيسة ومن الرّهبنة الفرنسيسكانيّة وبتحفيز بابويّ، ها هي السّفينة المستشفى "البابا فرنسيس" تساهم في مكافحة وباء كورونا في البرازيل، حاملة الصّحّة والرّجاء إلى حياة سكّان وادي النّهر، بحسب ما نقلت "فاتيكان نيوز" عن لسان أحد منسّقي المستشفى الأب جويل سوزا في مقابلة نشرها الموقع الإلكترونيّ لمجلس أساقفة أميركا اللّاتينيّة.

وأوضح سوزا أنّ فريق العمل قد أعاد تنظيم نشاط السّفينة للتّماشي مع حالة الطّوارئ الصّحّيّة هذه، بالتّعاون مع المتخصّصين في مجال الرّعاية الصّحّيّة والطّبّيّة، كما أكّد على عمل الفريق في نشر التّوعية بين السّكّان المحلّيّين إلى جانب تقديم العلاج في المراحل الأولى. 

يُذكر أنّ البابا قد اقترح هذه المبادرة بشكل غير مباشر خلال زيارته سنة 2013 مستشفى الرّهبنة الفرنسيسكانيّة في ريو دي جانيرو، على هامش اليوم العالميّ للشّباب، حثّ خلالها الرّهبان على ضرورة التّوجّه إلى منطقة الأمازون، فانطلق المشروع بمبادرة من أسقف أوبيدوس في ولاية بارا المطران برناردو بالمان بالتعاون مع الرّهبنة، مطبّقين ما أورده البابا فرنسيس إليهم في رسالة في آب/ أغسطس الماضي: الكنيسة مدعوّة إلى أن تكون مستشفى ميدانيًّا يستقبل الجميع بدون أيّة تفرقة أو شروط.

وكان البابا قد أهدى السّفينة المستشفى جهاز أشعّة بالموجات الصّوتيّة.