هكذا علّق أساقفة تشيلي على الاعتداءات على كنيستين خلال تظاهرة الأحد
وفي بيان نقلته "فاتيكان نيوز" عن المجلس، تمنّى رئيس أساقفة سانتياغو ديل تشيلي المطران تشيليستينو آوس "ألّا تتكرّر أفعال ومشاهد كهذه"، وأضاف: "نتألّم اليوم مجدّدًا بسبب أعمال العنف والتّخريب. مشاهد لا تجرح تشيلي فقط وإنّما أيضًا دولاً أخرى وأشخاصًا آخرين في العالم ولاسيّما أخوتنا وأخواتنا المسيحيّين."
وأكّد تشيليستينو آوس، قربه من أبناء الكنيستين ودعاهم إلى عدم فقدان الرّجاء، مذكّرًا إيّاهم بأنّ المحبّة هي أقوى.
وفي البيان عبّر الأساقفة عن حزنهم الكبير جرّاء أعمال الاعتداء والنّهب والتّخريب في أماكن الصّلاة والّتي قامت بها مجموعات عنيفة، على عكس أشخاص كثيرين آخرين تظاهروا بشكل سلميّ. وأكّدوا أنّ "هذه المجموعات ليست جزءًا من تلك الغالبيّة في البلاد الّتي تريد العدالة وإجراءات فعّالة تساعد على تخطّي اللّامساواة، والّتي ترفض الفساد، أغلبيّة لا تدعم أو تبرّر أعمال العنف الّتي تسبّب الألم للأفراد والعائلات". وأمل الأساقفة "ألّا يسمح المواطنون الّذين يريدون العدالة والنّزاهة وتخطّي اللّامساواة، لتهديداتِ العنف بأن تخيفهم، وأن يكونوا متّحدين في القيام بمسؤوليّتهم المدنيّة الأحد القادم الخامس والعشرين من تشرين الأوّل/ أكتوبر، عندما سيتوجّهون إلى صناديق الاقتراع ليقرّروا إذا ما كانوا يريدون تغيير الدّستور الحاليّ".
كما شدّدوا في بيانهم على الصّداقة الاجتماعيّة والأخوّة في إشارة إلى الرّسالة العامّة "جميعنا إخوة" للبابا فرنسيس، وقالوا: "فقط من خلال تصرّف الأخوّة، نتمكّن من التّعبير عن أنفسنا باحترام، والمشاركة بدون خوف في الدّيمقراطيّة والسّعي إلى الخير العامّ."