الفاتيكان
05 شباط 2025, 09:45

هكذا اكتشف البابا فرنسيس دعوته!

تيلي لوميار/ نورسات
"عندما كنت في السّابعة عشرة من عمري، كنت طالبًا وكنت أعمل. كانت لديّ خططي الشّخصيّة. لم أكن أفكّر على الإطلاق في أن أكون كاهنًا. لكن... ذات يوم، ذهبت إلى الكنيسة... وكان الله ينتظرني هناك!".

من خبرته الشّخصيّة ودعوة اللّه له خلال شبابه، انطلق البابا فرنسيس في رسالته المصوّرة حول نيّة صلاة شهر شباط/ فبراير الجاري، والّتي خصّصها من أجل الدّعوات الكهنوتيّة والحياة الرّهبانيّة، ليدعو إلى التّرحيب بدعوات الشّبيبة لعيش الحياة الكهنوتيّة والرّهبانيّة، قائلًا: "لا يزال لله يدعو الشّبيبة حتّى اليوم، وأحيانًا بطرق لا يمكن تخيّلها. أحيانًا لا نسمع لأنّنا مشغولون بأمورنا الشّخصيّة، وخططنا الخاصّة، وحتّى بأمورنا الخاصّة في الكنيسة. لكنّ الرّوح القدس يكلّمنا أيضًا من خلال الأحلام، ويكلّمنا عن طريق الاهتمامات الّتي تشعر بها الشّبيبة في قلوبهم.
إذا رافقنا رحلاتهم، سنرى كيف يخلق الله معهم أشياء جديدة. وسنكون قادرين على التّرحيب بدعوته بطرق تخدم الكنيسة والعالم اليوم بوجه أفضل.
لنثق بالشّبيبة! بكلّ شيء دعونا نثق بالله لأنّه يدعو الجميع!".
وأنهى رسالته داعيًا للصّلاة "كي ترحّب الجماعة الكنسيّة برغبات وشكوك هؤلاء الشّبيبة الّتي تشعر بأنّها مدعوّة لعيش رسالة يسوع في الحياة: إمّا بالحياة الكهنوتيّة أو الحياة الرّهبانيّة."