الفاتيكان
10 تشرين الثاني 2020, 12:15

هذه هي حالة بنديكتوس السّادس عشر الصّحّيّة!

تيلي لوميار/ نورسات
إنّ البابا الفخريّ بنديكتوس السّادس عشر هو "بغاية الوعي ويُشارك في الاحتفال بالقدّاس كلّ يوم، يُصلّي ويستقبل بعض الزّوّار. ثمّ يدرس ويُصغي إلى الموسيقى ويتولّى مراسلاته، بالتّأكيد بإيقاع هادىء"، هذا ما أكّده سكرتيره الخاصّ المونسنيور جورج غانسواين خلال لقاء أجرته معه المجلّة الأسبوعيّة الإيطاليّة Oggi ونُشِر بتاريخ 4 ت2/ نوفمبر لمناسبة صدور كتاب "بنديكتوس السّادس عشر- حياة" للكاتب بيتر سيوالد.

وأشار غانسواين في مقابلته، وفق ما نقلت "زينيت"، إلى أنّ البابا الفخريّ يعيش "كأيّ شخص في الثّالثة والتّسعين. وبالتّأكيد يُعاني مِن ضعف جسديّ، وصوته أيضًا ضعيف"، نافيًا الأخبار الكاذبة الّتي تداولتها وسائل التّواصل الاجتماعيّ في الآونة الأخيرة حول وفاته القريبة، علمًا أنّه "يرتاح غالبًا وأكثر من السّابق لأنّ قواه تضعف، إلّا أنّه بمزاج جيّد ويتمتّع برباطة جأش… علاوة على ذلك، وبعد استراحة دامت 3 أشهر تقريبًا، استعاد بنديكتوس نزهاته في حدائق الفاتيكان بواسطة الأداة الّتي تُساعده على المشي، كلّما سمح له الطّقس بذلك"، جازمًا بالتّالي أنّه "استردّ قوّته بعد تعبه جرّاء رحلته إلى ألمانيا في حزيران الماضي، عندما زار أخاه جورج الّذي توفّي في الأوّل من تمّوز، وبعد إصابته بفيروس "زونا" الّذي التقطه مع بداية الصّيف، والّذي تسبّب له بآلام حادّة".