دينيّة
13 شباط 2018, 14:00

هذه هي الأعجوبة رقم ٧٠ لسيّدة لورد..

ماريلين صليبي
ها هي سيّدة لورد تبارك بلمستها الحنونة أوجاع راهبة من راهبات الفرنسيسكان. هي راهبة سجّلت يوم الأحد الماضي هذه البركة التي اتّسمت أعجوبةً مقدّسة صنعها الله بشفاعة سيّدة الأعاجيب. هي راهبة آمنت إلى أقصى حدّ، فأصبح شفاؤها بفضل هذا الحبّ الإلهيّ، الشّفاء رقم سبعين الذي يمسّ قلب متضرّع بالخلاص ويدخله جدول أعاجيب القدّيسة لورد.

 

هي الأخت برناديت موريو، إبنة الـ ٧٨ عامًا، التي أفاض الله عليها شفاءً مفاجئًا، متكاملًا، مستدامًا غير مبرّر طبّيًّا، لتغتني صحّتها بالطّابع الإلهيّ العجائبيّ المبارك، وذلك بشفاعة سيّدة لورد.

فمنذ العام ١٩٦٦ والأخت برناديت مشلولة الحركة بسبب مرض خطير أثّر على مهمّتها الإنسانيّة والرّهبانيّة. ولكن بعد رحلة حجّ إلى سيّدة لورد نالت فيها سرّ المرضى عام ٢٠٠٨، وبعد تأمّل مصبوغ بالخشوع السّامي في رعيّتها في ١١ تمّوز/يوليو من العام نفسه، أحسّت الأخت برناديت بصوت المسيح يدعوها إلى النّهوض متخلّية عن الآلات الطّبّيّة.

ورغم الاستحالة الجسديّة، دفع الإيمان بصاحبته إلى تنفيذ الطّلب، فها هي الأخت برناديت تستقيم وتمشي بثبات أمام عيون أخواتها.

وبعد فحوص طبّيّة سليمة خرقتها العناية الإلهيّة، سجّل أسقف بوفيه المونسنيور جاك-بونواه غوناه الأعجوبة في عيد القدّيسة لورد المصادف أيضًا اليوم العالميّ للمرضى. بقلم تمسكه يد ترتجف إيمانًا، كتب المونسنيور في سجلّ الأعاجيب قصّة شفاء الأخت برناديت، مرفقًا حالتها بإرشاد إلى جميع المؤمنين ليتحلّوا بالإيمان والثّقة بأنّ الرّبّ سيستجيب لا محالة، وهو في انتظارنا دومًا لنقرع الباب فيفتح لاستقبالنا!