هذا ما يحتاج إليه المؤمن ليحصد عمل الرّوح وثماره!

وبحسب "المتحدّث الرّسميّ بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة"، فإنّ عمل الرّوح يتجلّى في: روح الحقّ والمعرفة، وروح التّعزية والرّاحة، وروح الوحدة على المستويات كافّة.

أمّا ثمر الرّوح فهو "زرع يحتاج أرضيّة المحبّة"، لذا يجب أن تتجدّد المحبّة باستمرار لتعطي ثمرها في حينه، لافتًا إلى أنّ هذا الموقف يريد حكمة وهدوءًا. هذا وتحدّث عن الفرح والسّلام وطول الأناة والصّلاح والإيمان والوداعة والتّعفّف كثمار للرّوح أيضًا.

هذا ودعا بابا الأقباط المؤمنين إلى حفظ صلوات السّاعة الثّالثة ومخاطبة عمل الرّوح القدس من خلالها، كما إلى قراءة رسالة غلاطية الّتي يجدون فيها مفردات الجسد وثمر الرّوح.

وفي ختام عظته في أحد العنصرة، سأل تواضروس الثّاني الله أن يرفع عن العالم الموت والوباء والغلاء وسيف الأعداء.