هذا ما قام به أفرام الثّاني بعد وصوله إلى ماردين!

‎خلال الزّيارة، تحدّث أفرام الثّاني عن الوجود التّاريخيّ للسّريان في المنطقة، بخاصّة مع وجود مقرّ البطريركيّة في ماردين لعدّة قرون، مشيرًا إلى دورهم في بناء الحضارات. كما شكر تركيا على دعمها لأبناء كنيسته، منوّهًا بدورها الرّياديّ كمثال للتّعايش ونموذج للاحترام المتبادل بين جميع الدّيانات. كما أعرب عن امتنانه لدور القيادة التّركيّة في نشر الاستقرار في المنطقة.

هذا وزار ظهرًا دير مار حنانيا (دير الزّعفران) في ماردي، المعروف بدير الكرسيّ لوجود الكرسيّ البطريركيّ فيه ولكونه كان مقرًّا للبطاركة على مدى قرون.

وفي الدّير، أقام صلوات خدمة السّيّدة العذراء والقدّيسين والكهنة الرّاقدين، وبارك الحضور، وأكّد على مكانة الدّير الرّفيعة وعلى تعلّق المؤمنين به بسبب الغنى الرّوحيّ الّذي يفيضه عليهم والبركات الّتي ينالونها منه.