هذا ما طالب به آرام الأوّل في ذكرى الإبادة الأرمنيّة!
وفي عظته، أكّد آرام الأوّل بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام" أنّ "قضيّة الشّعب الأرمنيّ محقّة لأنّه تعرّض لإبادة من قبل السّلطنة العثمانيّة في العام 1915"، وقال: "نحن كأبناء وورثة لهذه الإبادة، نطالب الدّولة التّركيّة الحاليّة وريثة السّلطنة العثمانيّة بالاعتراف بهذه الإبادة أوّلاً، والمجتمع الدّوليّ بالتّحرّك لنصرة هذه القضيّة الإنسانيّة في الدّرجة الأولى من أجل تحقيق العدالة، ونطالب تركيا ثانيًا بالتّعويض عن كلّ الخسائر المادّيّة والأراضي المنهوبة والتّهجير الّذي تعرّض له الشّعب الأرمنيّ".
هذا وشدّد على "ضرورة تذكير الأجيال المقبلة بما حصل لكي تحمل هي أيضًا لواء المطالبة بحقوق الشّعب الأرمنيّ"، مشبّهًا الأتراك بـ"فايروس كورونا من حيث طريقة تفكيرهم بالهيمنة والإجرام، ومن حيث تبنّيهم رؤية الفايروس في الدّمار والخراب والعزل".
وفي الختام، وُضعت الأكاليل على النّصب التّذكاريّ.