هذا ما صلّى من أجله يونان في ذكرى رسامته الأسقفيّة!
وسأل يونان الله أن يؤهّله كي يعيش التّكرّس له وأن يقوم برعاية شعب الله "رعايةً صالحةً بدون أيّ تردُّد، وبأمانة كاملة وتجرُّد تامّ، في خضمّ ما يواجهه عالمنا من تحدّيات، ولاسيّما الظّروف الصّعبة الّتي تعانيها بلدان عدّة في منطقة الشّرق الأوسط، خاصّةً لبنان وسوريا والعراق".
وصلّى على نيّة كلّ خدام الكنيسة كي يرضوا الله في حياتهم، ليس فقط بالأقوال، إنّما أيضًا بحياةٍ يعيشونها بالبرارة والنّقاوة، والثّبات في دعوتهم والأمانة لخدمتهم، وتقديم المثال الصّالح للمؤمنين.
وبعد القدّاس، هنّأ الجميع يونان، داعين له بالصّحّة والعافية، ومتمنّين له سنين مديدة في خدمة كنيسة الرّبّ ورعاية أبنائها وبناتها، وفق ما ذكر إعلام البطريركيّة.