هذا ما صرّح به البابا مساءً خلال مغادرته كاستيل غاندولفو!
وأضاف: "إنّ الاعتراف بدولة فلسطين يمكنه أن يساعد في هذا إلّا أنّه لا توجد في هذه اللّحظة من الطّرف الآخر رغبة في الإصغاء، وبالتّالي فإنّ الحوار قد توقّف."
وأشار البابا إلى تواصله بعد ظهر الثّلاثاء مع برعيّة العائلة المقدّسة في غزّة، وشَكر الله على أنّهم بخير في الرّعيّة إلّا أنّ الغارات أصبحت أكثر قربًا منهم.
ومن جهة ثانية، كان توقّف عند دخول روسيا أجواء بعض الدّول الأوروبّيّة، ودعا إلى "الإلقاء بالسّلاح وإيقاف التّقدّم العسكريّ والاقتراب من طاولة الحوار"، جازمًا على أنّ "أوروبا في حال كانت متّحدة بالفعل فيمكنها أن تفعل الكثير".
وأكّد البابا للصّحفيّين على مواصلة الكرسيّ الرّسوليّ تواصله مع السّفراء كما مع قادة الدّول حين يزورون الفاتيكان للتّوصّل إلى حلّ، موضحًا أنّه كانت هناك اتّصالات مع بعضهم، بحسب ما أورد "فاتيكان نيوز".