الفاتيكان
08 نيسان 2025, 06:30

هذا ما شجّع البابا فرنسيس السّاليزيان عليه!

تيلي لوميار/ نورسات
منذ السّادس عشر من شباط/ فبراير، انطلق المجمع العامّ التّاسع والعشرين لرهبانيّة السّاليزيان، وها هو مستمرّ لغاية الثّاني عشر من نيسان/ إبريل، تحيي خلاله الرّهبانيّة الذّكرى السّنويّة الخمسين بعد المئة لأوّل بعثة تبشيريّة لدون بوسكو إلى الأرجنتين. وفي هذه المناسبة، شجّع البابا فرنسيس رهبانيّة السّاليزيان على عيش زمن الإصغاء إلى الرّوح القدس والتّمييز السّينودسيّ بثقة والتزام.

وفي رسالته، أسف البابا لعدم تمكّنه من لقاء المشاركين في هذا المجمع، وحيّا في رسالته الرّئيس العامّ الجديد الأب فابيو أتارد الّذي انتخب في الخامس والعشرين من آذار/ مارس الماضي والّذي تمنّى له عملًا جيّدًا. كما شكر الرّئيس العامّ السّابق الكاردينال أنخيل فرنانديز أرتيمي "على الخدمة الّتي قدّمها على مرّ السّنين للرّهبانيّة والّتي يقدّمها الآن للكنيسة الجامعة".

وبحسب "فاتيكان نيوز"، توقّف البابا فرنسيس في رسالته عند الشّعار الّذي تمَّ اختياره للأعمال: "السّاليزيان شغوفون بيسوع المسيح ومكرّسون للشّباب". وقال: "إنّه برنامج جميل، أن يكون المرء "شغوفًا" و"مكرَّسًا"، وأن يسمح لمحبّة الرّبّ بأن تُلزمه بشكل كامل ويخدم الآخرين بدون أن يحتفظ بشيء لنفسه، تمامًا كما فعل مؤسّسكم في زمنه". أمّا اليوم، ومقارنة بالماضي، "فقد تغيّرت التّحدّيات الّتي ينبغي مواجهتها بعض الشّيء"، لكن يبقى الإيمان والحماس كما هما، تُغنيهما مواهب جديدة مثل التّعدّديّة الثّقافيّة".

وإختتم شاكرًا الرّهبان "على الخير" الّذي يقومون به في العالم، حاثًّا إيّاهم على الاستمرار بالمثابرة.