هذا ما سيتضمّنه برنامج زيارة البابا فرنسيس إلى كندا!
ونقلاً عن "فاتيكان نيوز"، فإنّ البابا سيكون ثاني حبر أعظم تطأ قدماه أرض كندا، بعد الزّيارات الثّلاث الّتي قام بها يوحنّا بولس الثّاني في الأعوام 1984 و1987 و2002. و"سيتحدّث البابا باللّغة الإسبانيّة وسيلقي أربعة خطابات وأربع عظات، كما سيوجّه تحيّة إلى السّكّان الأصليّين في كيبيك. وغداة وصوله سيجمعه لقاء مع السّكّان الأصليّين الّذين عبّر لهم، في الأوّل من أبريل نيسان الماضي، عن تضامنه وألمه حيال مأساة استئصال الكثير من الأشخاص، وعائلات عدّة، من أرضهم وثقافتهم خلال القرنين التّاسع عشر والعشرين. وطالب بأن ينعم بالعدالة ضحايا ما كان يُسمّى بالمدارس الدّاخليّة الّتي أنشأتها الحكومة وأسندت إدارتها إلى الكنائس".
كما أوضح مدير دار الصّحافة أنّ "البابا سيتطرّق أيضًا إلى حماية الخليقة، وهي مسألة عزيزة على قلبه كما هي عزيزة على قلب السّكّان الأصليّين.
في السّادس والعشرين من الجاري سيشارك البابا في مسيرة الحجّ التّقليديّة الّتي تنظّم سنويًّا يوم عيد القدّيسين يواكيم وحنّة، والدي العذراء، مع العلم أنّ المؤمنين في كندا، لاسيّما السّكّان الأصليّين، يكرّمون القدّيسة حنّة إكرامًا كبيرًا، ويلتقون في عيدها عند ضفاف البحيرة الّتي تحمل اسمها، في ما يُعتبر أهمّ اللّقاءات الإيمانيّة في أميركا الشّماليّة، خصوصًا بالنّسبة للسّكّان الأصليّين. ولن يخلو برنامج الزّيارة من اللّقاءات مع السّلطات المدنيّة، وفي الثّامن والعشرين من الجاري سيحتفل البابا بصلاة الغروب مع الأساقفة والكهنة. وذكّر بروني في الختام بأنّ الجماعة الكاثوليكيّة في كندا تواجه اليوم ظاهرة العلمنة، مشيرًا أيضًا إلى الأحداث الرّاهنة على السّاحة الدّوليّة، لاسيّما الحرب في أوكرانيا. وسيكون آخر لقاء للبابا، قبل عودته إلى روما، مع الشّبّان والمسنّين في كيبي