هذا ما دعا إليه بارولين في "يوم أوروبا"!
في عظته، ذكّر بارولين بالأعداد الكبيرة لضحايا الحرب، وأمل أن يحصل السّكّان المتألّمين بالدّعم المادّيّ والرّوحيّ، لاسيّما النّازحين والأطفال ومن فقدوا كلّ شيء.
كما شدّد على ضرورة أن تستمرّ أوروبا في مشروع السّلام الّذي كان مصدر إلهام لوزير خارجيّة فرنسا روبير شومان في 9 أيّار/ مايو 1950، إزاء الدّمار الّذي أحدثته الحرب العالميّة الثّانية، والّذي "أدرك أنّ الدّرب الوحيدة من أجل إبعاد خطر حرب جديدة لا تكمن في قوّة الرّدع، ولا في بناء "سلام مسلّح" كما حصل في الحرب الباردة، بل أكّد أنّ التّضامن المتبادل وتقاسم الموارد يمكن أن يقودا إلى المصالحة الحقيقيّة".
وسأل بارولين الرّبّ أن ينير ضمائر الحكّام وقلوبهم، كي يعملوا من أجل إرساء أسس السّلام والوفاق، بخاصّة أنّ "اليوم ثمّة حاجة إلى الحفاظ على هذه المواقف في زمن يضجّ بدويّ الأسلحة".