الفاتيكان
14 آذار 2023, 12:15

هذا ما تمنّاه الإمام أحمد الطّيّب للبابا فرنسيس في ذكرى حبريّته العاشرة!

تيلي لوميار/ نورسات
بـ"الأخ والصّديق العزيز"، وصف شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطّيّب البابا فرنسيس في رسالة وجّهها إليه في الذّكرى العاشرة لتبوّئه السّدّة البابويّة، هنّأه في سطورها على مسيرته المليئة بالسّعي الحثيث لإرساء قيم الأخوّة الإنسانيّة والحوار، فكتب بحسب "فاتيكان نيوز":

"تحيّة طيّبة وبعد

فيسرُّني أن أبعث إلى قداستكم بأطيب التّهاني بمناسبة مرور عشر سنوات على تولّيكم منصب بابا الفاتيكان ورئيس الكنيسة الكاثوليكيّة. وإنّي لأُقدِّر لكم باعتزاز مسيرتكم المميّزة خلال السّنوات العشر الماضية الّتي حرصتم فيها كلّ الحرص على بناء جسور من المحبّة والإخاء بين جميع بني البشر، وسعيكم الحثيث في تعزيز قيم الأخوّة الإنسانيّة، وترسيخ الحوار بين أتباع الأديان، كأساس للوصول إلى السّلام الّذي ننشده جميعًا.

أخي البابا فرنسيس

إنّ عالمنا اليوم مليء بالتّحدّيات والصّراعات والصّعاب على كافّة المستويات الأخلاقيّة والاقتصاديّة والمجتمعيّة وهو ما يزيد من معاناة الكثير من البشر، لذا فالمسؤوليّة تتعاظم على القادة والرّموز المخلصين أمثالكم للتّخفيف من معاناة الشّعوب والمستضعفين، وأدعو الله أن يبارك جهودكم في البحث عن السّلام، وأن يوفّقنا معكم ومع كلّ محبّي الخير وأصحاب النّفوس السّويّة، للقيام بواجبنا الدّينيّ والأخلاقيّ في تعزيز السّلم وترسيخ التّعارف والتّضامن.

دمتم- أخي العزيزـ بكلّ خير، ومن الله- تعالى!ـ عليكم بموفور الصّحّة والعافية والسّعادة، ومرحِّبًا على الدّوام بالعمل سويًّا في سبيل تحقيق الأخوّة الإنسانيّة من أجل أن يسود عالمنا الأمن والأمان والتّعايش والاستقرار.

وتفضّلوا بقبول وافر الاحترام."