هذا ما أوصى به أفرام الثّاني الشّبيبة المسيحيّة السّوريّة!
في كلمته الافتتاحيّة، رحّب أفرام الثّاني بالشّباب القادمين من مختلف المحافظات، متمنّيًا لهم وقتًا ممتعًا ومفيدًا، مؤكّدًا أنّ "الكنيسة تشهد للمسيح عبر الخدمة دون تمييز لأنّها الكلّ الّذين يخدمون الكلّ دون تفرقة بل كأعضاء متساوين في الكرامة في الجسد الواحد ويسعون معًا لخلاص النّفوس"، داعيًا إلى تعاون الجميع في الكنيسة "لكي نكمّل بعضنا بعضًا".
هذا وتطّرق أفرام الثّاني إلى مشاكل الشّباب اليوم لاسيّما الهجرة، حاثًّا إيّاهم على التّحلّي بالأمل والرّجاء "لأنّنا كمسيحيّين مدعوّون لأن تكون لنا نظرة أخرى حول كلّ الأحداث لأنّ الرّجاء يملؤنا وإيماننا يجعل السّلام مالكًا في حياتنا". وأوصى الشّباب المشاركين بأن "يطرحوا الأفكار والحلول العمليّة الّتي ستساعد سوريا على النّهوض من جديد فيكون المستقبل زاهرًا كما يطمح إليه الجميع".