هامّ جدًّا للتحكّم في مستويات سكّر الدم
لأهمّيّة هذا الموضوع، أشار خبراء في الصحّة الغذائيّة إلى اتّباع نظام غذائيّ متكافئ مع بعض مجموعات غذائيّة فعّالة للمساعدة على التحكّم في مستويات السكّر.
1- الحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون
توفّر الحبوب الكاملة مثل الكينوا أو الأرز البنّي أو الشعير كربوهيدرات معقّدة يتمّ هضمها ببطء، ما يساعد على منع ارتفاع نسبة السكّر في الدم، وعند إقرانها بالبروتينات الخالية من الدهون مثل الدجاج أو الديك الروميّ أو البقوليّات، تعمل هذه التركيبة على تعزيز الشعور بالشبع وتساعد في الحفاظ على مستويات طاقة مستقرّة، وذلك لأنّ هذه التركيبة تحتوي على مزيج متوازن من العناصر الغذائيّة الكبرى والبروتين والألياف.
2- الخضراوات غير النشويّة والدهون الصحّيّة
الخضراوات غير النشويّة مثل السبانخ والكرنب والفلفل الحلو، منخفضة السعرات الحراريّة والكربوهيدرات، ما يجعلها مثاليّة للتحكّم في نسبة السكّر في الدم، ويمكن أن تؤدّي إضافة الدهون الصحّيّة من مصادر مثل الأفوكادو أو زيت الزيتون إلى تحسين امتصاص العناصر الغذائيّة وتوفير وجبة مرضية.
3- المكسّرات والتوت
يمكن أن يؤدّي الجمع بين المكسّرات والزبادي إلى تكوين مزيج صحّي لإدارة الأنسولين بشكل أفضل، وذلك لأنّ المكسّرات مليئة بالدهون الصحّيّة والبروتين والألياف، بينما التوت منخفض السكّر وغنيّ بمضادّات الأكسدة، حيث يساعد هذا المزيج على إبطاء عمليّة الهضم ويوفر إطلاقًا ثابتًا للطاقة من دون التسبّب في ارتفاع نسبة السكّر في الدم.
4- البقوليّات والحبوب الكاملة
البقوليّات مثل العدس والحمّص والفاصوليا السوداء غنيّة بالألياف والبروتين، ما يساعد على تنظيم مستويات السكّر فى الدم، وعند دمجها مع الحبوب الكاملة، فإنّها توفّر مصدرًا كاملًا للبروتين وتوازنًا للكربوهيدرات.
5- القرفة ودقيق الشوفان
يُعدّ دقيق الشوفان مصدرًا رائعًا للألياف القابلة للذوبان، والتي يمكن أن تساعد فى إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، وقد ثبت أنّ القرفة تعمل على تحسين حساسيّة الأنسولين، ما يجعل هذا المزيج مفيدًا بشكل خاصّ لإدارة سكّر الدم.