نيّة البابا فرنسيس للصلاة لشهر حزيران (يونيو)
دعا البابا إلى الصلاة على هذه النيّة عبر "فيديو البابا" وقد وضعها بين يديّ الكنيسة الجامعة من خلال "شبكة الصلاة العالميّة التابعة للبابا"، على مدى الشهر الذي تحتفل الأمم المتّحدة، في العشرين منه، باليوم العالميّ للاجئين.
فيديو البابا عملٌ مشترك بين تيليفزيون VID، والدائرة الفاتيكانيّة لتعزيز التنمية البشريّة المتكاملة، وهو، في شهر حزيران (يونيو) قصّةٌ عن الحدود في أجزاء مختلفة من العالم.
يذكّر البابا فرنسيس، في هذا الفيديو المسيحيّين، بأنّ "من يستقبل مهاجرًا، فهو يستقبل المسيح"، وبالمرّات الكثيرة التي يغيب هذا عن بالنا.
تقول بعض المعلومات إنّ عدد من أُكرهوا على النزوح فاق عددَهم إبّان الحرب العالميّة الثانية، وهنا تذكر وكالة اللاجئين الأمميّة 110 ملايين من النازحين سنة 2023، في العالم، وفي هذا السياق، لم ينفكّ الأب الأقدس، طوال حبريّته، يكرّر طلبه أن يُصار إلى مرافقة المهاجرين (المهجّرين)، وتشجيعهم، وإدماجهم.
عليه، نسمعه يحثّ على " تعزيز ثقافة اجتماعيّة وسياسيّة تحمي حقوق المهاجرين وكرامتهم، ثقافة تعزّز إمكانيّة تحقيق إمكاناتهم الكاملة".
"الله يسير مع شعبه" هو عنوان اليوم العالميّ للمهاجرين واللاجئين 2024.
الكردينال مايكل تسيزرني Micharl Czerny هو رئيس الدائرة الفاتيكانيّة لتعزيز التنمية البشريّة المتكاملة التي تنظّم اليوم العالميّ وهو تأمّل بعنوان اليوم لهذه السنة، ممّا قال: "اضطرّت العائلة المقدّسة إلى اللجوء إلى أرض أجنبيّة لأنّ حياة الطفل يسوع كانت في خطر"، وبالتالي، "نحن جميعا مدعوّون لاستقبال أي شخص فرّ من وطنه لإنقاذ حياته أو يبحث عن مستقبل كريم وحمايته وتعزيزه ودمجه"....
من جهته، قال الأب فريديريك فورنو اليسوعيّ مدير شبكة البابا العالميّة للصلاة: " من المهمّ أن نتذكّر أنّ المهاجرين، والمهجّرين، ليسوا أرقامًا أو إحصاءات. إنّهم بشر. يتميّز تاريخنا الشخصيّ والجماعيّ بالهجرة. وبدلًا من معاملة المهاجري (المهجّرين، النازحين) كعبء أو مشكلة، ينبغي أن نجد حلولا لهم تقوم على التعاطف واحترام كرامتهم الإنسانيّة". "هذه الرؤية"، تابع الأب، "متجذّرة في الإنجيل والصلاة وتعليم الكنيسة يذكّرنا بها".