نقص فيتامين(د) قد يزيد من خطر إصابتك بمرض خطير!
وفي دراسة نشرت في Molecular Nutrition Food Research، جرى التحقيق في نقص فيتامين (د) لدى الفئران ما تسبب في ضعف القلب بسبب مقاومة الأنسولين في عضلة القلب.
ونظرت الدراسة في العلاقة بين السبب والنتيجة بين نقص فيتامين (د) وتشوهات القلب والأوعية الدموية.
وجرى تغذية ذكور الفئران بنظام غذائي طبيعي، أو نظام غذائي يفتقر إلى فيتامين (د) أو نظام غذائي عالي الدهون وعالي الفركتوز لمدة 20 أسبوعا.
ووجد أن نقص فيتامين (د) لدى الفئران، يحاكي النظام الغذائي الغني بالدهون والفركتوز مع متلازمة التمثيل الغذائي المستحثة وخلل في وظائف القلب.
وخلصت الدراسة إلى أن "هذه الدراسة توضح أن نقص فيتامين (د) هو عامل خطر مستقل لفشل القلب، على الأقل جزئيا، من خلال تحفيز مقاومة الأنسولين في عضلة القلب".
وقالت جون هوبكنز إن عددا متزايدا من الدراسات يشير إلى نقص فيتامين (د) كعامل خطر للإصابة بالنوبات القلبية وفشل القلب الاحتقاني وأمراض الشرايين الطرفية (PAD) والسكتات الدماغية والحالات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
وأضافت: "فيتامين (د) يعمل كهرمون ينظم أكثر من 200 جين في جميع أنحاء الجسم. ونظرا لأن الناس يقضون وقتا أقل في الهواء الطلق، ويستخدمون المزيد من واقي الشمس عندما يكونون في الخارج، فهناك نقص عام بين جميع السكان".
وقال الدكتور برنت موهليستين، المدير المشارك لأبحاث القلب والأوعية الدموية في معهد القلب بمركز Intermountain الطبي: "يلقي البحث ضوءا جديدا واتجاها أفضل للمرضى الذين قد يستفيدون بشكل أفضل من تناول مكملات فيتامين (د)".
وأضاف: "على الرغم من وجود احتمال أن يستفيد المرضى بطريقة ما من تحقيق مستويات أعلى من فيتامين (د) في الدم، فإن المعلومات الجديدة تخبرنا أن أكبر فائدة للقلب ستحدث على الأرجح بين المرضى الذين يقل مستوى فيتامين (د) لديهم عن 15 نانوغرام / مل. وبينما نواصل دراسة فيتامين (د) والقلب، نأمل في نهاية المطاف الحصول على معلومات كافية حتى نتمكن من إبلاغ جميع المرضى على وجه التحديد بما يجب عليهم فعله لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب قدر الإمكان".
وأوضح الخبراء أن الدراسة بحاجة لتوسعّ أكبر، وينبغي مراجعة الطبيب لتحديد مستوى فيتامين (د) الصحي في الجسم.