لبنان
19 تشرين الأول 2016, 07:56

نفّاع : "المسيح يرى في كل منا رسولا ومسؤولا في كنيسته"

افتتحت الجامعة الأنطونية السنة الأكاديمية الجديدة ٢٠١٦ / ٢٠١٧ بقداس أقيم في كنيسة سيدة الزروع في الحرم الرئيس للجامعة في الحدت- بعبدا. ترأس الذبيحة الالهية المعاون البطريركي المطران جوزف نفاع وعاونه رئيس الرهبانية الأنطونية الأباتي داود رعيدي ورئيس الجامعة الأب جرمانوس جرمانوس ولفيف من الكهنة، في حضور ومجلس الجامعة والمدبرين والخوراسقف أنطون ميخائيل رئيس اكليريكية مار أنطونيوس البدواني-كرمسدة والعمداء وجميع أفراد الهيئات الادارية والتعليمية والطالبية.

 

في كلمة عفوية نابعة من القلب، توجه المعاون البطريركي الى الحضور معربا عن فرحه لافتتاحه السنة الأكاديمية في الجامعة الأنطونية، "وهي أولى الجامعات التي علمت فيها"، لافتا الى أن "الورشة العمرانية القائمة فيها خير دليل على تجذر الرهبنة الأنطونية في أرض لبنان وايمانها الراسخ بضرورة بناء المستقبل فيه، هي التي لم تتوان عن افتتاح فروع لها في المناطق أو اطلاق اختصاصات فريدة من نوعها كالموسيقى واللاهوت والرياضة البدنية".
وذكر نفاع الحاضرين بأن "المسيح يرى في كل منا رسولا ومسؤولا في كنيسته"، فدعا العاملين والطلاب على حد سواء الى "ألا يخافوا وأن يجاهروا بما يريدون وأن يقولوا أين يكمن الصواب وأين يكمن الخطأ". ومما قاله: "لا تنتظروا شيئا من أحد...لا أحد يمكنه أن يورثنا وطنا. نحن من يبني الوطن والمجتمع، لأنه اذا ما تقاعسنا عن ذلك سيسقط على رؤوسنا جميعا. المطلوب منا اليوم أن نعمل لنورث أبناءنا وطنا وأن نعلمهم كيف يحافظون عليه".
وقال: "أنتم الأمل الأخير واتكالنا عليكم لنبنيه معا".
وتوجه الى الأساتذة مشددا على رسالتهم في "إلقاء البذار الجيدة وتنشئة الأجيال الصاعدة على التمييز بين الصواب والخطأ كي تبقى أرزة لبنان خضراء".

وكان الأباتي رعيدي ألقى كلمة مقتضبة قبيل القداس رحب فيها بالمعاون البطريركي شارحا للحضور المهام الملقاة على عاتقه، "وهو بات رمزا وعلامة في الكنيسة".

إشارة الى أن جوقة الجامعة الأنطونية برئاسة الأب توفيق معتوق أحيت القداس، وشارك طلاب من العمل الرعوي في خدمة الذبيحة الالهية.