الفاتيكان
14 أيار 2024, 06:20

نعمة اليوبيل: الفاتيكان يعلن غفران السنة المقدَّسة

تيلي لوميار/ نورسات
عقب إعلان إطلاق يوبيل العام 2025 الرسميّ الذي قام به البابا فرنسيس الأسبوع الفائت، نشرت محكمة التوبة الرسوليّة مرسومًا يعطي التفاصيل عن الغفرانات التي ستُمنح في خلال السنة المقدَّسة، كما أوردت "أخبار الفاتيكان".

 

تتوافر أمام المؤمنين الكاثوليك طرقٌ عدّة لنوال غفران اليوبيل لسنة 2025 المقدَّسة، وفق مرسومٍ جديدٍ نشرته محكمة التوبة الرسوليّة. هذا هو الديوان الفاتيكانيّ الذي يضطلع بالمسؤوليّة الشاملة عن منح الغفرانات واستخدامها. فما هو الغفران؟

في أعقاب المجمع الفاتيكانيّ الثاني، علّم البابا القدّيس بولس السادس أنّ "الغفران هو أن يترك لنا الله العقاب الزمنيّ الذي تستتبعه الخطايا المغفورة غلطتها. وترك العقاب هذا يحظى به المؤمن بشروط معيّنة، بفعل الكنيسة التي جعلها الله قيّمة على ثمار الفداء فتوزّعها بسلطانها، وتطبّق على المؤمنين استحقاقات المسيح والقدّيسين".
يكون الغفران جزئيًّا أو كاملًا، حسبما يعفى الخاطئ جزئيًّا أو كليًّا من العقاب الزمنيّ الذي تجرّه الخطيئة. 

وإذ يذكّر بدعوة البابا فرنسيس للمسيحيّين جميعهم ليصبحوا "حجّاج" رجاء، يهدف مرسوم محكمة التوبة الرسوليّة إلى "تشجيع نفوس المؤمنين وتغذية الرغبة التقيّة في الحصول على غفران ]اليوبيل[ الذي ينظر إليه على أنّه هبةُ نعمةٍ خاصّة بالسنة المقدّسة. 

يقول المرسوم إنّ الرجاء "فضيلة يجب أن تنبع قبل كلّ شيء من نعمة الله ومن ملء رحمته". ومذكّرةً بإعلان البابا أنّ غفران اليوبيل "هو وسيلة لاكتشاف الطبيعة غير المحدودة لرحمة الله"، تقول محكمة التوبة، "إنّ غفران [السنة المقدّسة]، هو إذًا، نعمةُ اليوبيل".

وبعد تأكيد أنّ الغفرانات الأخرى تبقى فاعلة، تحدّد محكمة التوبة ثلاث طرقٍ رئيسة لنوال غفران اليوبيل: 

  • الحجّ إلى أيّ موقعٍ يوبيليّ مقدَّس، 
  • زيارات تقويّة لأماكن مقدّسة، 
  • أعمال الرحمة والتوبة.