نشاط بطريرك السّريان الكاثوليك الأنطاكيّ مار اغناطيوس يوسف الثّالث يونان ليوم الإثنين 24 تمّوز/يوليو 2017
أمّا عند الخامسة عصرًا فالتقى البطريرك يونان بلجنة الشبيبة في رعية أمّ المعونة الدائمة في سان دييغو، وذلك في كنيسة الرعية، حيث وجّه البطريرك كلمة أبويّة إلى أعضاء لجنة الشبيبة، أثنى فيها على محبّتهم وتمسّكهم بإيمانهم بالرب يسوع وتعلّقهم بكنيستهم السريانية الأمّ وتراثها العريق، وتقاليد آبائهم وأجدادهم في الشرق، حاثًّا إيّاهم على المثابرة على عيش حياة تليق بالمسيحي الحقيقي الذي يعيش حياةً ترضي الرب ويكون ثمرة صالحة في العائلة والكنيسة والمجتمع رغم كلّ التحدّيات.
في تمام السّاعة السادسة مساء التقى البطريرك يونان بشمامسة رعية أمّ المعونة الدائمة في سان دييغو، وذلك في كنيسة الرعية أيضًا، حيث تحدّث غبطته عن أهمّية الخدمة في الكنيسة ودعوة الشمّاس كمعاون لكاهن الرعية، بروح الوداعة والتواضع، وبالنظام والترتيب، كما عليه أن يكون قدوةً للمؤمنين في حياته وسلوكه بحسب وصايا الرب يسوع وتعاليمه، مثنياً على التزام الشمامسة في الخدمة.
وبعد النّصف ساعة، التقى غبطته بأعضاء جوق التراتيل في رعية أمّ المعونة الدائمة في سان دييغو مثنيًا على أداء أعضاء الجوق في خدمة القداس الإلهي، حاثّاً إيّاهم على المثابرة على الخدمة لما فيه تقدّمهم وخير الرعية.
ولرئيس وأعضاء مجلس رعية أمّ المعونة الدائمة في سان دييغو اجتماع مع البطريرك يونان عند السّابعة مساء افتتحه غبطته بالصلاة، ثمّ وجّه كلمة أبوية إلى رئيس وأعضاء المجلس، مثنياً على همّتهم وجهودهم المبذولة من أجل التعاون مع كاهن الرعية لتقدّم الرعية وازدهارها، مركّزاً على أهمّية توظيف المواهب والشخصية والوقت ومدّ يد المساعدة المادّية، مشدّداً على أنّ نجاح كاهن الرعية لا يكتمل إلا بوجود مساعدين مخلصين وأمناء إلى جانبه، وكلّ ذلك في سبيل دعم الرعية لمتابعة تأدية رسالة الشهادة للرب يسوع ولإنجيل المحبّة والفرح والسلام. وشكر كلٌّ من المونسنيور عماد ورئيس المجلس المهندس وميض توزي غبطتَه على محبّته الأبوية التي يغمر بها هذه الرعية على الدوام، معاهدين إيّاه على متابعة العمل لما فيه خير الرعية وأبنائها، وداعين لغبطته بالعمر الطويل والصحّة والعافية.
وختام يوم اللّقاءات هذا كان عند الثّامنة ليلًا مع أعضاء أخوية العذراء ومجموعة من أبناء رعية أمّ المعونة الدائمة، وذلك في قاعة مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان في الرعية، في سان دييغو – كاليفورنيا. بارك غبطته الحاضرين بكلمة أبوية أثنى فيها على التزامهم بإيمانهم المسيحي وتعلّقهم بكنيستهم السريانية والتفافهم المشهود حول كاهن رعيتهم الهمام المونسنيور عماد حنّا الشيخ، حاثّاً إيّاهم على متابعة التزامهم بأمانة وبروح الرب يسوع، روح المحبّة والوداعة والتواضع والتضحية والتفاني في الخدمة.