لبنان
28 نيسان 2022, 05:00

نشاط البطريرك بشارة الرّاعي لأمس الأربعاء في بكركي

تيلي لوميار/ نورسات
إستقبل البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي، قبل ظهر الأربعاء، في الصّرح البطريركيّ في بكركي، رئيس الجامعة اللّبنانيّة الدّكتور بسّام بدران على رأس وفد من عمداء الجامعة ضمّ عميدة كلّيّة الصحّة الدّكتورة حسناء بو هارون، الدّكتور جريس صدقة والدّكتور علي رمّال، في زيارة تمّ فيها التّشديد على دور الجامعة اللّبنانيّة كصرح وطنيّ انطلقت منه نخبة حملت اسم لبنان عالميًّا في شتّى المجالات الأكاديميّة.

بعد اللّقاء تحدّث بدران وقال: "تشرّفت اليوم بلقاء غبطة البطريرك وكانت مناسبة للتّهنئة بعيد الفصح المجيد ولقد أبدى غبطته اهتمامًا كبيرًا لمعرفة الواقع الّذي تمرّ به الجامعة اللّبنانيّة وطبيعة حاجاتها الملحّة قبل الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء بحيث ننتظر تحقيق وعد مجلس الوزراء لوزير التّربية والتّعليم العالي بإدراج ملفّات الجامعة المنجزة على جدول الأعمال".

وأضاف: "لقد أوضحنا لغبطة البطريرك أهمّيّة دعم الجامعة الوطنيّة لجهة تعزيز موازنتها التّشغيليّة وإقرار المراسيم والقرارات العالقة في مجلس الوزراء، حفاظًا على موقعها الرّياديّ في مسيرة التّعليم العالي في لبنان، وهذا ما أكّده تصنيف الـQS في مطلع الشّهر الحاليّ، وهو من التّصنيفات الأهمّ عالميًّا وقد وضع الجامعة في المرتبة الأولى في عدد كبير من الاختصاصات".

وتابع: "شرحنا لغبطة البطريرك الدّور الاجتماعيّ الّذي تقوم به الجامعة على مساحة الوطن، وكان آخرها تسخير منجزات مختبراتها ومواردها التّقنيّة والبشريّة لإجراء فحوصات الـPCR  وإجراء الأبحاث العلميّة الّتي كشفت المتحوّرات مما ساهم في منع انتشار هذه الجائحة".

وإختتم بدران: "لقد تمنّينا على غبطة البطريرك المساعدة في استعادة الحقوق الماليّة العائدة للجامعة، وهي حصيلة الفريش دولار من المسافرين ومحتجزة لدى الشّركات التّشغيليّة وشركات الطّيران. وقد أبدى البطريرك دعمه للجامعة وضرورة الحفاظ على دورها المميّز ووعد بمتابعة ملفّاتها".

ثمّ التقى البطريرك الرّاعي سفير قطر الجديد ابراهيم بن عبد العزيز محمّد صالح السّهلاوي في زيارة بروتوكوليّة رافقه فيها القائم بالأعمال علي المطاوعة، بحضور المونسنيور إيلي ماضي.

ومن زوّار الصّرح البطريركيّ، وفد من جمعيّة تجّار جونية وكسروان الفتوح برئاسة سامي العيراني، قدّم التّهاني بمناسبة عيد الفصح المجيد، مؤكّدًا على "دعم مواقف غبطته الوطنيّة والدّاعية للعيش المشترك وتحييد لبنان عن سياسة المحاور والصّراعات في المنطقة."

ووضع الوفد الرّاعي في صورة "الوضع المزري الّذي يعيشه القطاع التّجاريّ في منطقة جونيه وكسروان الفتوح وفي سائر أسواق المنطقة نتيجة الانهيارات الحاصلة"، معتبرًا أنّ  "الطّبقة السّياسيّة لن تسمح بأيّ حلول أو إصلاحات هربًا من المحاسبة والمساءلة عن الأموال المنهوبة وصولاً لتقويض ما تبقّى من مؤسّسات الدّولة وأسس الاقتصاد."

واشار العيراني إلى" إبلاغ غبطته بأنّنا نرفض رفضًا قاطعًا، وبالتّضامن مع الهيئات الاقتصاديّة التّجاريّة والنّقابيّة، خطّة التّعافي الكارثيّة المفخّخة الّتي تطرحها الحكومة، والـcapital control  والّتي تهدف إلى الاستيلاء على ما تبقّى من أموال المودعين، وشدّدنا على ضرورة اعتماد مبدأ الحياد الإيجابيّ الّذي ينادي به صاحب الغبطة".

بعدها استقبل البطريرك الرّاعي المرشّحين للانتخابات النّيابيّة الفرنسيّة ساندرا غريّب وعلي حجيج الّذي قال بعد اللّقاء: "تشرّفت اليوم بزيارة صاحب الغبطة، ووضعناه في أجواء الجولة الّتي نقوم بها على المواطنين الفرنسيّين الموجودين في لبنان والمدعوّين بعد انتخاب الرّئيس ماكرون لولاية ثانية، إلى المشاركة في الانتخابات النّيابيّة الفرنسيّة في 2 حزيران المقبل، وأطلعناه على مشروعنا الانتخابيّ".