لبنان
07 تموز 2020, 11:15

نشاط البطريرك الرّاعي لليوم الثّلاثاء- الدّيمان

تيلي لوميار/ نورسات
إستقبل البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي في الدّيمان صباحًا، وفدًا من تكتّل "الجمهوريّة القويّة"، ضمّ النّوّاب: شوقي دكّاش، زياد حوّاط وجوزيف إسحق وأعضاء مكتب التّواصل في القوّات اللّبنانيّة مع المرجعيّات الرّوحيّة برئاسة أنطوان مراد.

بعد اللّقاء، قال النّائب دكّاش: "زيارتنا اليوم كوفد قوّاتيّ لغبطة البطريرك هي زيارة أبويّة تقليديّة، خصوصًا بعد عظته يوم الأحد الّتي شرح فيها واقعنا اليوم ورسم خارطة طريق بعناوينها العريضة للخروج من الأزمة. وقد نقلنا لغبطته تحيّات رئيس الحزب الدّكتور سمير جعجع وتأييده لكلام سيّدنا الرّاعي في عظة الأحد".

أضاف: "وككلّ مرّة، وعند الأزمات ينظر النّاس إلى البطريركيّة المارونيّة لتعيد تصويب البوصلة. وكلام غبطته الأحد وضع النّقاط على الحروف، وقال بوضوح إنّ ليس هناك من خروج من أزماتنا السّياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة إلّا بتبنّي حياد لبنان. ونحن كقوّات لبنانيّة نضمّ صوتنا إلى صوت البطريرك ونناشد معه رئيس الجمهوريّة بفكّ الحصار عن الشّرعيّة وعن القرار الوطنيّ الحرّ".ونتساءل مع غبطته منذ متى كان الإذلال نمط حياة اللّبنانيّين؟ ونردّد وراءه إنّ ثورة شعبنا المذلول والجائع والمحروم من أبسط حقوقه الأساسيّة تستحقّ الحماية الأمنيّة ليس القمع".

وتابع: "بإختصار، مواقف البطريرك هي حلقة من سلسلة بطاركة عظام من مار يوحنّا مارون للبطريرك الحويّك والبطريرك صفير. بطاركة بقول كلمة الحقّ والحقيقة. وبما أنّنا نشكّ أنّ هذه السّلطة الموجودة تسمع، نتمنّى مثلما قال البطريرك على "الدّول الصّديقة والأمم المتّحدة الاستجابة لمساعدة لبنان وتثبيت استقلاله وتطبيق القرارات الدّوليّة".

وأنهى: "أخيرًا، كما في كلّ سنة وجّهنا دعوة لصاحب الغبطة لرعاية وترؤّس القدّاس بذكرى شهداء القوّات اللّبنانيّة".

وظهرًا، استقبل البطريرك الرّاعي سفير خادم الحرمين الشّريفين وليد بخاري وعرض معه الأوضاع العامّة والعلاقة الثّنائيّة بين لبنان والسّعوديّة، والعلاقة التّاريخيّة بين البطريركيّة والمملكة.

وأشاد السّفير بخاري بعظة البطريرك يوم الأحد، منوّهًا بالنّداء الّذي أطلقه ومعتبرًا أنّ "غبطته صوّب الأمور بكلامه وخصوصًا لجهة حياد لبنان والنّأي بالنّفس"، مشدّدًا على كلام الرّاعي لناحية إعادة الثّقة للأسرتين العربيّة والدّوليّة بلبنان، واستعداد المملكة العربيّة السّعوديّة الدّائم لدعم لبنان والوقوف إلى جانبه. وجرى عرض للمساعدات الاجتماعيّة والإنسانيّة الّتي يقدّمها مركز الملك عبدالله والّتي سوف تستمرّ بهدف تخفيف أعباء الأزمة الاقتصاديّة عن كاهل المواطنين اللّبنانيّين من كلّ الطّوائف".