لبنان
20 تشرين الأول 2021, 13:30

نشاط البطريرك الرّاعي لليوم الأربعاء- بكركي

تيلي لوميار/ نورسات
إستقبل البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي قبل ظهر اليوم، في الصّرح البطريركيّ في بكركي مدير عامّ الدّفاع المدنيّ اللّبنانيّ العميد ريمون خطّار الّذي وضعه في أجواء الصّعوبات الّتي تواجه الدّفاع المدنيّ في ظلّ الظّروف الاقتصاديّة الصّعبة، كما قدّم التّعازي بوفاة المونسنيور توفيق بو هدير.

ثمّ استقبل النّائب إدغار طرابلسي والنّائب أسعد ضرغام أعضاء لجنة التّربية النّيابيّة، يرافقهما الأب بطرس عازار والمحامي جميل المراد. بعد اللّقاء قال طرابلسي: "وضعنا صاحب الغبطة في أجواء اقتراح قانون الهويّة التّربويّة المعروف بالبطاقة التّربويّة، وكيف أنّه يضبط التّزوير في القطاع التّربويّ، كما يضبط المنح الدّراسيّة ويعطي مِنحًا للطّلّاب غير المستفيدين من المِنح الحكوميّة، خاصّة وأنّ الدّولة اللّبنانيّة المُلزمة تعليم الطّلّاب، تغطّي فقط ثلث عدد الطّلّاب".

وتابع طرابلسي: "تطرّقنا مع صاحب الغبطة لمشروع الخمسمائة مليار المخصّص للمِنح، والّذي ما زلنا نطالب بإقراره، كما تحدّثنا عن المنح الّتي تقدّمها الجهات الأمميّة الّتي يجب أن يُلحظ فيها مساعدة لطلّاب المدارس الخاصّة وليس فقط للّاجئين الفلسطينيّين وطلّاب المدارس الرّسميّة."

وإختتم طرابلسي: "نشكر صاحب الغبطة على اهتمامه الدّائم بالتّربية وعلى حرصه لتأمين التّعليم لجميع طلّاب لبنان".

كما استقبل البطريرك الرّاعي النّائب زياد حوّاط الّذي قال بعد اللّقاء: "تطرّقت في زيارتي لصاحب الغبطة إلى جلسة أمس النّيابيّة، وإلى إيجابيّة تحديد وتقريب موعد الانتخابات النّيابيّة لأنّ التّغيير لا يحصل إلّا من خلال الانتخابات، وطالما أنّنا طالبنا بانتخابات مبكرة واستطعنا تقريب الموعد ولو شهر واحد، فهذا أمر جيّد، لأنّ كلّ يوم تأخير في إجراء الانتخابات سيحمل المزيد من التّدهور الماليّ والاقتصاديّ والمعيشيّ".

وأضاف حوّاط: "كما تحدّثنا عن حقّ المغتربين بالاقتراع كلّ منهم في الدّائرة الّتي ينتخب فيها، وعدم حصر أصواتهم بستّة نوّاب عبر القارّات، ليكونوا شركاء أساسيّين في تغيير مصير الوطن وتحديد مستقبله، ونأمل أن نصل إلى الانتخابات دون أيّ مشاكل لأنّنا على ثقة بأنّ في بلد ديمقراطيّ كلبنان لا يحصل التّغيير إلّا من خلال الانتخابات".

بعدها استقبل البطريرك نائب رئيس حزب الكتائب اللّبنانيّة الوزير السّابق سليم الصّايغ، الّذي قال بعد اللّقاء: "في هذه الظّروف العصيبة نلتجىء إلى صاحب الغبطة لأخذ بركته وتوجيهاته من المنطلق الوطنيّ والمسيحيّ، فاليوم لا نعتبر أنّ المسيحيّين هم في خطر باعتبار أنّ عين الرّمّانة هي منطقة مسيحيّة، بل الخطر اليوم في لبنان هو على كلّ المناطق في دولة الحقّ والقانون من قِبل من يريد تغليب منطق الدّويلة الخارجيّ على مفهوم العدالة والمساواة والدّيمقراطيّة بين النّاس".

وأضاف الصّايغ: "أطلعت صاحب الغبطة على موقف حزب الكتائب من أحداث عين الرّمانة الأخيرة، فنحن نعتبر أنّ ما يحصل اليوم هو جزء من المواجهة الّتي تسعى إلى أخذ لبنان إلى التّفتيت من خلال سلاح حزب الله الّذي يُعتبر سلاح تقسيميّ في وجه القضاء والأجهزة الأمنيّة، وهذه المواجهة يلزمها الكثير من الوضوح والشّفافيّة والحزم، وعدم الانجرار نحو الفتنة العبثيّة بل تغليب المنطق والعقل على الغريزة".

كذلك التقى الرّاعي الوزير السّابق روجيه ديب.