نشاط البطريرك الراعي - الديمان ليوم الجمعة 12 آب 2016

واستقبل غبطته ايضا الوزير السابق سليم الصايغ الذي قال بعد اللقاء : بحثنا مع غبطته في ثلاث مواضيع اساسية اولها موضوع رئاسة الجمهورية ومسار الامور وتهميش هذا الموضوع ودفعه للنسيان حيث ان لا مبادرات لبنانية في هذا المجال ونتلهى بامور اخرى كطاولة الحوار التي تتحول الى طاولة ممأسسة تناقش عليها كل المواضيع الا الموضوع الام وتناولنا ايضا موضوع الحوار وقد عبر غبطته عن دعمه لمبادئ الحوار المستند الى الدستور وعدم ادخال اي تعديلات على اتفاق الطائف بدون وجود رئيس للجمهورية

كما اكدنا على المجزرة البيئية التي تحصل في ساحل المتن والتي نرى فيها تهجيرا من نوع آخر للمسيحيين حيث ان انبعاثات السموم في الهواء ستضرب كل المنطقة من شمال بيروت وصولا الى كسروان ووضعنا غبطته في اجواء التحركات التي تحصل واكدنا على ضرورة وقفة تضامنية لوقف المطامر مع التأكيد على حلول رديفة او بديلة موجودة كي لا تغرق الناس بالنفايات من جديد ومبدأ لا مركزية معالجة النفايات اقرها مجلس الوزراء وعلى البلديات القيام بواجباتها وتتحرك من العقود التي هي بمثابة سلاسل على رقاب الناس لاسيما في المتن

وظهرا استقبل غبطته وزير التربية الياس بو صعب وعرض معه الى الاوضاع السياسية العامة شؤونا تربوية واخرى تتعلق بالمدارس الكاثوليكية

والتقى البطريرك الراعي ايضا وبحضور القيم البطريركي في الديمان الخوري طوني الآغا  رئيس بلدية حدشيت روبير صقر واعضاء المجلس البلدي والرئيس السابق ايلي الحمصي ووفد بلدية "سوفاتر "الفرنسي الذي يزور حدشيت حاليا لتوقيع اتفاقية توأمة مع بلدية حدشيت وقد بارك غبطته الخطوة مثنيا على مثل هذه الاتفاقيات لانها تساعد في تنمية الارياف اللبنانية.