نشاطات البطريرك اليازجي - قبرص
اول محطة لغبطته كانت في كنيسة القديس ثيودوروس قائد الجيش ، حيث كان في استقباله ميتروبوليت بافوس المطران جاورجيوس وآباء المطرانية والرعية .
بالتهليل والترحاب على انغام موسيقى الكشاف ، دخل الحاضرون الى الكنيسة ، حيث اقيمت بعض الصلوات والترانيم قبل ان يلقي المطران جاورجيوس، كلمة عبر فيها عن احترامه لخبرة غبطته التي ظهرت جلية بالبياض الذي لون شعره معتبرا هذه السنوات من الخبرة والرعاية تحت ظل محبة المسيح هي بركة اعطيت لهم .
بدوره غبطة البطريرك يوحنا العاشر ، عبر عن شكره لهذا الاستقبال المهيب وحسن الضيافة مضيفا ، ان شعبي انطاكيا وقبرص يعانيان بسبب السياسات والتعديات الا ان رب المجد لا يترك ابناءه وبالتالي لن يتخلى ابناء هذه الاراضي عن ارث الأجداد .
من بعدها انتقل غبطته مع رئيس الاساقفة والوفود الروحية المرافقة الى دار المطرانية حيث تبادل الططرفان الهدايا واخذ الحاضرون بركته .
اليوم الذي افتتح مباركا بأريج القديس ثيودوروس في كنيسته في مدينة بافوس ، اكتمل بنفس الطريقة اذ زار غبطة البطريرك يوحنا العاشر، دير القديس نيوفيتوس الحبيس، حيث كان في استقباله والوفد المرافق وعلى رأسهم رئيس الاساقفة خريسوستوموس الثاني ، رئيس الدير الاسقف ليونديوس خيترون (khitron).
على وقع اجراس الكنيسة التي شهدت على نسك شفيعها نيوفيتوس الذي يعود للقرن الثالث عشر ، والغار منثورا على الارض ، دخل الحاضرون الى الكنيسة حيث اقيمت الصلوات.
من بعدها القى رئيس الدير كلمة رحب فيها بغبطته اما ابرز ما جاء فيها فكان :" ارى في وجهكم كل حكمة ووقار واذ ارحب بكم في ديرنا ارحب بكل مسيحيي الشرق الاوسط الذي اطلب من اجله السلام ."
بدوره شكر البطريرك ، رئيس الاساقفة على ادراج هذه الزيارة في البرنامج جيث مغارة القديس ورفاته ، معبرا عن فخره بالسجود امام بقاياه وهو واحد من اشهر قديسي قبرص . كما شدد على ان القديس مثال للمؤمنين خاصة في زمن الصعوبات وانه يجب السير على خطاهم اذ تؤخذ القوة من تعاليمهم .
من بعدها وتكريما لحضور البطريرك يوحنا العاشر ، فتح تابوت القديس الحديدي الموضوع في الكنيسة تحت ايقونته حيث رفاته ، ليتبارك منها صاحب الغبططة والحاضرون قبل الانتقال الى صالة الدير، حيث تبادل الرفان الهدايا وترك غبطته كلمة على سجل الدير .