ندوة في ضبية عن كيفية الوقاية من كورونا
بداية، تحدث ابو شرف عن دور وزارة الصحة وسائر القيمين على القطاع الصحي، ونوه بالجهود التي يقوم بها الاطباء المتطوعون في مستشفى رفيق الحريري، وشدد "على وجوب الخوف من هذا المرض من دون هلع، لان الخوف يجعل الانسان متنبها ويجعله يتبع عادات صحية جيدة وتعليمات الاختصاصيين، ما يحميه من المرض"، لافتا "الى ان هذا ما تقوم به مختلف القطاعات الصحية والتربوية والاجتماعية".
ضومط
ونوهت ضومط بدور نقابة الممرضين التي قامت بحملات توعية حول الكورونا قبل ان يصل الى لبنان، ونشرت فيديو يشرح عن المرض وكيفية الوقاية منه، واعلنت انه "حاليا، وبالاشتراك مع جمعية الصحة العالمية نقوم بتدريب الممرضات والممرضين بحيث يصبحون بدورهم مدربين في جميع المناطق اللبنانية"، مشددة على ان "افضل وسيلة لمقاومة المرض هي الحماية، حماية انفسنا وبالتالي حماية الاخرين".
البزري
من جهته أكد البزري أن دوره ودور اللجنة استشاري وغير مرتبط بوزارة الصحة وهو يتعاطى مع كورونا وغيرها من الامراض بطريقة علمية، لذلك، عندما يسأل هو او غيره من اعضاء الجمعية عن موضوع يتعلق مثلا بإقفال الحدود البرية او الجوية فهو لا يملك هذا القرار.
وقال: "إقفال الحدود الجوية إجراء يؤجل المشكلة ولا يقضي عليها، ويبقى على المسافر الآتي من مناطق موبوءة والتي لا تظهر عليه عوارض، ان يلتزم الحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوما او اكثر، وهذا يعود الى اخلاقيات المواطن".
حجي
اما الدكتور عمرو حجي، الذي شارك مع عدد من الاطباء عبر سكايب من مركز منظمة الصحة العالمية في القاهرة، فنوه "بدور الاطباء اللبنانيين في مواجهة كورونا وبكلام الدكتور البزري عن ان اقفال الحدود ومنع الرحلات قرار موقت يمنع المرض من التفشي في مرحلة معينة، ولكنه يعود وينتشر من جديد، واذا امكن التغاضي عن الشق الاقتصادي جراء عملية منع الرحلات الجوية، فهنالك الشق الانساني المتعلق بالحريات الفردية الذي يمنع لجم حرية المواطن في التنقل خصوصا اذا كان راغبا في العودة الى بلده".
مخباط ورعد
وتطرق مخباط ورعد الى الفئات العمرية ونسبة الوفيات للمصابين بكورونا، وهي تبقى نسبيا أدنى من نسبة الوفيات بباقي الامراض من بينها السارس على سبيل المثال، ولكن الكورونا هو اسرع انتشارا ويتميز بعنصر المفاجئة اذا امكن القول ، لانه احيانا لا تبدو اي اعراض على المريض ويكون مصابا، بينما اعراض السارس تكون معروفة ويمكن بالتالي تفادي المريض. لذلك، فان الاشخاص المصابين بأمراض تنفسية مزمنة، مرضى السكري، مرضى السرطان وكل من يعانون من امراض نقص المناعة معرضون اكثر من غيرهم".
وأكدا أن "لا داعي للهلع ولكن الخوف عامل ايجابي يساهم من منع تفشي المرض".