متفرّقات
18 تموز 2022, 05:15

ندوة في المجلس العام الماروني عن كتاب "المجمع اللبناني 1736"

الوكالة الوطنيّة للإعلام
نظم المجلس العام الماروني، بدعوة من رئيسه ميشال متى ودار سائر المشرق للنشر والتوزيع، ندوة عن كتاب "المجمع اللبناني 1736 - مخاض ما قبل الإصلاح" للدكتور غسان العياش، في قاعة ريمون روفايل في مبنى المجلس - المدور. تحدث فيها الوزير السابق رشيد درباس والأباتي الياس خليفة والعياش، وأدارها الإعلامي أنطوان سعد، في حضور المونسنيور إغناطيوس الأسمر ممثلا راعي أبرشية بيروت المارونية، الرئيسة العامة لراهبات العائلة المقدسة الأم ماري أنطوانيت سعادة، عميد المجلس الوزير السابق وديع الخازن، رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم، الأمين العام ل"القاء الأرثوذكسي" مروان أبو فاضل، نائب رئيس كاريتاس لبنان نقولا حجار وأعضاء من الهيئة التنفيذية في المجلس والرابطةومدعوين.

بعد النشيد الوطني، ألقى متى كلمة قال فيها: "أعبر عن فخري واعتزاي أن نلتقي في رحاب المجلس العام الماروني، لنلقي الضوء على حقبة صعبة من تاريخ المجتمع الماروني المثقل بالمشقات والإنجازات معا، من خلال هذه الندوة التي لن تخلو من المداخلات المتنوعة بمضمونها، لتحاكي حاضرنا المستمد من هذا المخاض، بهدف دعم كل خطوة تهدف إلى إحياء الكنيسة المارونية وتحصين وجودها وحضورها ومستقبلها. ويتناول الدكتور عياش في كتابه القيم، المسار الذي مرت به الكنيسة المارونية في تاريخها، والصعوبات التي اعترضت المجتمع اللبناني والمشقات التي واجهت أهدافه".
أضاف: "أردنا في المجلس أن نضيء على هذا العمل التاريخي الفريد، لكونه يؤرخ للمجمع اللبناني الذي كان منعطفا كبيرا في تاريخنا، ولا سيما على صعيد النهوض بالطائفة المارونية، ودوره في ولادة الجمهورية اللبنانية. من هنا تبدو فصول كتاب الدكتور غسان عياش أشبه بيقظة إنسانية وجنى وفيرا في الحقائق الموثقة والمعلومات الدقيقة. فيا حضرة المؤلف، أهلا بك في دارك، لبنانيا أصيلا وعريقا".
وحيا درباس "الراقي والمثقف والنقي البصيرة وخليفة الذي متى تكلم تحدث بلغة المرسلين والقديسين، وسعد القيمة المضافة التي يضفيها في كل ندوة يديرها بالثقافة التي ينشرها أينما وجد".
وكان اللقاء عن معاناة الموارنة قبل عقد المجمع اللبناني سنة 1736، مع شرح من درباس وخليفة، وحديث عن وقائع وأحداث تاريخية شكلت نقطة تحول في مسار الموارنة واكتشاف النتائج الإصلاحية للمشرق العربي.
واتفق المتحدثون في الندوة على أن الكتاب "يكشف كم أن التغيير مخيف ويستوجب المواجهة، وكم أن السائد مريح ومطمئن حتى لو كان فيه خطر التلاشي والاندثار".
وكان نقاش بين الحضور والمحاضرين، قبل أن يختم أسمر بمداخلة عن موضوع الندوة. ثم وقع المؤلف كتابه للحضور.