ندوة الكترونية لجمعية INDEED BETTER TOGETHER ومستشفى هيكل للتوعية ضد الفيروس

استهلت الندوة، التي أدارتها الإعلامية إيليز فرح باسيل، مع الأخصائي بالأمراض الجرثومية ورئيس مختبر علم الجراثيم وعلوم الجزئيات في المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية مستشفى رزق البروفسور جاك مخباط، والأخصائية بالأمراض الجرثومية والمعدية من مستشفى هيكل الدكتورة منى يوسف أبو عون.

مخباط
وذكر البروفسور مخباط بعوارض الفيروس التي قد تظهر بعد يومين إلى ثلاثة أيام من الإصابة، وتترواح بين معدومة أو خفيفة تختفي سريعا، أو قوية حيث قد يحتاج المصاب إلى دخول المستشفى للعلاج".

وأشار الى ان "فحص الـ PCR ليس دقيقا جدا"، وقال: "الفيروس يصيب الرئة، ولنتيجة أدق يجب الدخول إلى الرئة، وبما أن هذا ليس بوارد الحصول، ندعو إلى التقيد بشدة بإجراءات الوقاية، وعند ظهور أي عوارض يجب التقيد بالحجر حتى ولو لم يكن فحص الكورونا إيجابيا، لمحاولة حد انتشار الفيروس، فصحتنا مهددة بسبب هذا الارتفاع في عدد الحالات، والمستشفيات لن تستطيع استقبال المصابين إذا ما استمر الوضع بالتراجع".

ابو عون
من ناحيتها، أكدت الدكتورة ابو عون أن "مستشفى هيكل يواكب تطورات الفيروس وهو يجهز نفسه منذ ظهور أول حالة في لبنان في شباط الماضي، وافتتح قسما خاص للفيروس مجهزا بنظام تهوئة خاص وضغط سلبي، وتم تدريب طاقم خاص لإدارة هذا القسم".

وشددت على "ضرورة الوعي والوقاية، فرغم أن أكثرية المصابين قد يمر عليهم الفيروس مرور الكرام، إلا أن سرعة انتشاره وإصابته كل الأعمار أمر مقلق جدا، خصوصا في منطقة طرابلس والشمال".

وقالت: "إن الآمال معلقة على اللقاح، لكنه يحتاج وقتا طويلا نظرا لضرورة إجراء الدراسات الدقيقة. ومناعة الجسم تلعب دورا أساسيا، وللحفاظ عليها يجب الالتزام بنظام غذائي صحي".

صوما
من جهته، قال رئيس وحدة علم النفس من مستشفى سيدة المعونات الجامعي الدكتور والمعالج النفسي طوني صوما: "من النادر أن يواجه بلد كل هذه الأزمات الإقتصادية والصحية في آن معا، وهذا يفسر التعب النفسي الذي يواجهه عدد كبير من اللبنانيين. ولتخطي هذه الحالة هناك عدة تقنيات، منها اللجوء إلى الماضي والبحث عن الأساليب التي استخدمها كل منا لمواجهة الصعاب في حياته وتكييفها مع الأوضاع الراهنة، محاولة تغيير وتصويب الأولويات، وتقبل الواقع وعدم اللجوء إلى حالة الإنكار كردة فعل".

صقر
وأشار الممثل وجيه صقر، الذي شفي ووالدته من فيروس كورونا، "أن هذه التجربة كانت صعبة جدا عليهما، خصوصا بعد ما انتشر عن حتمية الموت لدى الإصابة". واعلن أنه لا يعرف كيف أصيب بالفيروس، فكان ملتزما بالحجر الصحي الذي فرضته الدولة، وعند فتح البلد، التزم بإرشادات الوقاية من ارتداء الكمامة إلى التباعد الاجتماعي". وقال: "يجب الحفاظ على فسحة أمل خصوصا وسط حالة الهلع المتفشية، لذلك قمت بمبادرة اسمها "Fight For Life Against Covid-19" بمساندة من أطباء نفسيين أخصائيين، تهدف إلى الدعم النفسي للمصابين الذين يتعرضون للتنمر إثر إصابتهم".

بيطار
من ناحيتها، أوضحت الفنانة شانتال بيطار التي اشتهرت بأغنيتها "الحجر الصحي" خلال فترة الحجر الصحي "أن هذا العمل الفني، من كلمات وألحان ريان الهبر، أنجز بشكل سريع وكل أحد كان في منزله، بلا تخالط. واستوحى ريان فكرة الأغنية بسبب حالته، فهو كان محجورا في لبنان وزوجته محجورة في بلد آخر، والأغنية رومنسية ترفيهية لكنها تحتوي على رسالة توعوية توصي باتباع الإرشادات الوقائية".

وقالت: "للفن مكان في كل أزمة، وبعد الانفجار الذي أصاب عاصمتنا بيروت، كتبت أغنية اسمها "بيروت" نتجت عن حرقة قلب".

عمران
وأوضحت العضو المؤسس في جمعية "Indeed Better Together" الدكتورة نادين العلي عمران أن "اسم الجمعية "أكيد سوا فينا" يعبر عن أهدافها، فتضافر الجهود والتعاون يسهل عملية مساندة الإنسان كإنسان، وكفرد من مجتمع أكبر. وخصوصا في موضوع فيروس كورونا، نحن مدعوون جميعا إلى تحمل المسؤولية والتعاون، ولو عن بعد، من أجل التصدي "سوا" له".

وختمت بالتوجه بالشكر إلى رئيسة الجمعية الوزيرة السابقة فيوليت خيرالله الصفدي.

وأعلنت جمعية "Indeed Better Together" انه لمشاهدة الفيديو، يمكن الضغط على الرابط التالي:
https://www.facebook.com/IndeedBetterTogether/posts/1602911143205538