متفرّقات
14 أيلول 2020, 05:37

ناجي نعمان للثقافة: عدد المرشحين المتقدمين لنيل جوائزنا الأدبية حقق رقما قياسيا هذا العام

الوكالة الوطنيّة للإعلام
أعلنت مؤسسة "ناجي نعمان للثقافة" في بيان، أن "عدد المرشحين المتقدمين لنيل جوائزها الأدبية حقق رقما قياسيا هذا العام قد يكون سببه حجر فيروس كورونا"، لافتة إلى أن "أخيرا صدر عنها بالمجان كتاب جامع ضم أعمال 77 فائزا وفائزة بجوائز 2020، وتوزعت الأعمال المنشورة بالكامل أو جزئيا: مع، عند الحاجة، ترجمات إلى اللغات الأساسية، بين الشعر، والخواطر، والقصة، والبحث، والنقد، والفكر، والترجمة، وجاءت في 47 لغة ولهجة: العربية الفصحى والمحكية في أكثر من لهجة، الفرنسية، الإنكليزية، الإسبانية، الإيطالية، الرومانية، الصربية، الصينية التقليدية والمسهلة، الألمانية، الألبانية، اليابانية، الكورية، المنتنغرية، البولونية، البرتغالية، السلوفاكية، التركية، النروجية، النيبالية، الأوديا من لغات الهند، البنجانية، الروسية، الكريولية السيشيلية، الأسوجية، التايوانية، التيلوغو، الفيتنامية، لغة اليي من اللغات الصينية التيبتية، اليوروبا، الأرمنية، الأذرية، الكرواتية، التشيكية، الدزونخا اللغة الوطنية في البوتان، الإستونية، الفارسية، اليونانية، الهندية، الهنغارية، المقدونية، المندارية، المنغولية، والبلغارية".

وأشارت إلى أن "قطاف موسم الجوائز ال18 كان جمع هذا العام 3034 مشتركا ومشتركة، جاءوا من 78 دولة، مع العلم بأن جوائز ناجي نعمان الأدبية التي أطلقت عام 2002 توجت إلى الآن نحو ألف فائز وفائزة".

وأكدت أن "عدد الفائزين والفائزات في هذه الجوائز يتعرض للخفض الذي يصيب أبناء الضاد وبناتها أكثر مما يصيب الكاتبين والكاتبات باللغات الأجنبية، ذلك أن جوائز ناجي نعمان الأدبية الهادفة التي أطلقت عام 2007، وهي غير جوائزه الأدبية ذات النطاق العالمي، خصصت للأعمال المحررة بالعربية فقط. ونظرا إلى الإقبال الهائل على الاشتراك في هذه الجوائز، تقرر منذ 10 أعوام خفض نسبة الفائزين فيها بعامة إلى ما دون ال5 في المئة من عدد المشاركين كل عام، وبلغت النسبة هذا الموسم نحو اثنين ونصف في المئة".